قال الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، إن هناك بعض التقارير والترتيبات الدولية تخص وضعية الجزائر، لا تعكس حقيقة المؤشرات الاقتصادية الوطنية التي تحوز عليها.
وأكد الوزير الأول، أنه “يجب العمل على تصحيح بعض الصور النمطية المتداولة لدى بعض الترتيبات الدولية في مجال تنافسية الاقتصاد والتجارة والابتكار والبحث العلمي، والتي لا تعكس حقيقة المؤشرات الاقتصادية الوطنية”.
في هذا الإطار، كشف بن عبد الرحمان، خلال تواصل أشغال مؤتمر البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، أن الحكومة تعكف على إنشاء آلية مكلفة بإدارة وتحسين مناخ الأعمال، وإعطاء صورة حقيقية على تطور أوضاع بيئة الأعمال.
في هذا السياق، دعا الوزير الأول إلى متابعة دقيقة لهذه الترتيبات الدولية، والحرص إلى وصول المعلومات الصحيحة والرسمية “بدل الاتكال على التقارير المغلوطة ومجانبة الصواب”.
وأشار المسؤول ذاته، إلى تقرير صدر عن إحدى المؤسسات الدولية المالية لسنة 2020، حيث صنفت الجزائر في الرتبة ما بعد 40 من بين الدول الإفريقية في مجال الصحة.
وأكد الوزير ذاته، أن الترتيب كان خاطئا وتم تصحيحه بعد أن توضح أنه كان وراء التقرير مؤسسات خاصة تعمل لأغراض أخرى غير التي كان يجب أن تعمل عليها.
في هذا السياق، قال بن عبد الرحمان، “من غير المعقول أن تكون الجزائر في الرتبة 44 في إفريقيا، وهي التي تحوز على الرتبة الثانية في مجال معدل التنمية البشرية في القارة”.
من جهته دعا الوزير الأول الممثليات الدبلوماسية إلى ضرورة التصدي لهذا العمل، لكونه يتصل بترقية صورة الجزائر دوليا وتفادي الإضرار بمصالحها، خاصة وأن مثل هذه الصور يمكنها أن تنفر الاستثمار الأجنبي.