تعرض الحزب الاشتراكي الإسباني الذي يتزعمه رئيس الحكومة بيدرو سانشيز للخسارة في انتخابات إسبانيا التشريعية، أمام الحزب الشعبي بقيادة ألبرتو نونييس فيخو.
وحصل الحزب الشعبي اليميني على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التشريعية المبكرة التي شهدتها إسبانيا أمس الأحد متقدما على الاشتراكيين.
إلا أن حزب ألبرتو نونييس فيخو، لم يستطع تحقيق الأغلبية التي تُتيح له تشكيل الحكومة، بعد حصول الحزب الشعبي على 136 مقعدا مقابل 122 مقعدا للحزب الاشتراكي.
وكانت استطلاعات قد أفادت بأن الحزب الشعبي سيكون قادرا على تشكيل حكومة من خلال التحالف مع حزب فوكس اليميني المتطرف لكن ذلك لم يتحقق.
وبينت نتائج فرز أكثر من 99.3 % من الأصوات نيل الحزب الشعبي 136 مقعدا، أي أكثر بـ47 مقعدا من النتيجة التي حققها قبل أربع سنوات، فيما حصد الاشتراكيون 122 مقعدا.
إلا أن الأرقام وعلى الرغم من إيجابيتها بالنسبة إلى نونييس فيخو إلا أنها لم ترتقي إلى عتبة 150 مقعدا التي كان يطمح إلى حصدها،من أجل نيل الأغلبية وتشكيل الحكومة.
وتنص القوانين الإسبانية على ضرورة بلوغ الأحزاب عتبة الـ 150 مقعداً داخل البرلمان “الكونغرس” من أجل نيل الأغلبية والظفر بتشكيل حكومة دون الرجوع للتحالفات.
وقالت صحيفة “نيويورك تاميز” الأمريكية، إن إسبانيا مقبلة على مأزق سياسي في لحظة مهمة عندما تتولى الرئاسة الدورية للمجلس الأوروبي خاصة في ظل الحرب الروسية في الأوكرانية.
يذكر أن الحزب الإشتراكي بقيادة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز قد تعرض لخسارة مدوية في الإنتخابات المحلية الماضية، على خلفية تغيير موقفه من القضية الصحراوية.
