span>“انتصار جديد للسياسة الخارجية للجزائر”.. أحزاب سياسية تثمن “إعلان الجزائر” محمد لعلامة

“انتصار جديد للسياسة الخارجية للجزائر”.. أحزاب سياسية تثمن “إعلان الجزائر”

رحّبت أحزاب سياسية في الجزائر بتوقيع الفصائل الفلسطينية وثيقة “إعلان الجزائر” للمصالحة، في ختام أعمال مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.

وهنأ مسؤول الإعلام والقيادي في حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش الفلسطينيين بهذا الاستحقاق، مقدما شكره للرئيس عبد المجيد تبون.

وقال حمدادوش “هنيئا لأشقائنا الفلسطينيين بهذا الاستحقاق.. شكرا للجزائر وللرئيس تبون على هذا الإنجاز، شكرا لكل من ساهم في تحقيق هذه المصالحة والوحدة الفلسطينية.”

وأكد أن “العبرة في مدى الالتزام بتنفيذ بنود الإعلان بكلِّ سيادة واستقلالية”، لافتا إلى أهمية “عودة القضية إلى محوريتها ومركزيتها في الاهتمام العربي قبل القمة.”

وأضاف “إنها سباحة في ظل التحولات وتغيير موازين القوى الإقليمية والدولية.. عودةٌ من بعيد بالقضية، بعد أن حاول التيار الصهيو.ني الغربي والعربي تصفيتها، وإغراقها في مستنقع التطبيع.”

بدوره، رحّب حزب جبهة التحرير الوطني بتوقيعَ الفصائل الفسطينية لوثيقة “إعلان الجزائر” المنبثقة عن مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وذكّر الحزب بنضال الشعب الفلسطيني على مدار عقود من أجل استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا في بيان، مختلف الفصائل الفلسطينية للتمسك ببنود هذا الإعلان “المهم والتاريخي”، والعمل على تثمين نضال الشعب الفلسطيني وتضحياته الجليلة وعدم التفريط في وحدته وتمسكه بأرضه ومقدساته.

وأكد أن الاتفاق، الذي احتضنته الجزائر، تاريخيٌّ بامتياز، لأنه جاء في سياق عربي حسّاس، وفي ظرف عالمي تُريد فواعل كثيرة في الساحة الدولية القضاء تدريجيا على القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية.

وتابع “ولكن أيضا لأنه جمع مختلف الفصائل الفلسطينية بمختلف توجهاتها على أرضية اتفاق وتفاهم صلبة، وعلى أرض الجزائر المجاهدة، قبلة الأحرار وكعبة الثوار، وفي نفس القاعة التي شهدت يوم 15 نوفمبر 1988 إعلان الراحل ياسر عرفات -أبو عمار- قيام الدولة الفلسطينية.”

وختم الأفلان “إننا نعتبر هذا التوقيع اليوم انتصارا جديدا للسياسة الخارجية للجزائر، وعودة بلدنا للساحة الجيوسياسية بقيادة رئيس الجمهورية، وفقه الله وسدد خطاه في خدمة الجزائر وقضايا الأمة”.

شاركنا رأيك