بعد أن تراجع عدد إصابات كورونا، قرّرت المملكة العربية السعودية رفع عدد الحجاج الوافدين لأداء شعيرة الحج من كافة دول العالم.

وأفصحت السلطات السعودية، عن حصّة كل دولة من حيث عدد الحجاج الذين سيُسمح لهم بأداء هذه الفريضة.

وسمحت وزارة الحج والعمرة السعودية، لـ18697 جزائريا، من بين مليون حاج بأداء الشعيرة للموسم الجاري.

يذكر أن حصّة الجزائر تراجعت إلى أكثر من النصف، حيث سمحت السلطات السعودية سنة 2020، لـ41300 حاج جزائري بزيارة البقاع المقدسة وأداء الفريضة.

ويأتي هذا التراجع في ظل تراجع عدد الحجاج الوافدين إلى البقاع المقدسة، إذ كانت تستقبل المملكة العربية السعودية أزيد من مليوني حاج.

للإشارة لم يتم الحسم بعد في كيفية اختيار الحجاج للموسم المقبل، لاسيما وأنه تمّ إجراء قرعة سنة 2020 قبل أن يتم إلغاؤها بسبب فيروس كورونا، ولم تصدر السلطات الوصية أي قرار بعد في هذا الخصوص، في حين علمت منصة “أوراس” من مصادر مطلعة، بوجود اجتماعات تنسيقية على أعلى هيئة لاتخاذ قرار رسمي في هذا الشأن.

وأعلنت الوزارة السعودية، أنه تقرّر رفع عدد الحجاج لهذا الموسم، من أجل تمكين أكبر عدد من المسلمين من أداء الشعيرة، مشدّدة على ضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية.

وفرضت السلطات السعودية بعض الضوابط المتمثلة في عدم السماح لمن تتجاوز أعمارهم 65 سنة بأداء هذه الشعيرة، بالإضافة إلى اشتراط استكمال التحصين باللقاح المضاد لكورونا.

يذكر أن الجزائر قرّرت السماح للجزائريين بأداء شعيرتي الحج والعمرة، بعد تراجع عدد إصابات كورونا.

وبالحديث عن العمرة، منح الديوان الوطني للحج والعمرة لـ349 وكالة سياحية الاعتماد، لتمكينها من تنظيم رحلات العمرة.

ودعا الديوان، كافة وكالات السياحة والأسفار المرخصة بتنظيم نشاط العمرة لهذا الموسم، إلى الالتزام الصارم ببنود دفتر الشروط ضمانا لحسن التكفل بالمعتمرين الجزائريين بما يؤهلهم لأداء مناسكهم في أحسن الظروف الممكنة.

من جهتها، وحسب ما كشف عنه موقع “الشروق”، طرحت الجوية الجزائرية، 9 آلاف تذكرة خاصة للمعتمرين الجزائريين الراغبين في زيارة البقاع المقدسة خلال شهر الفضيل.

وحدّدت الجوية الجزائرية سعر التذاكر،  بـ12 مليون و500 ألف دينار.