انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات التصفيات الدولية للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده في طبعتها العشرين.
وأشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي على انطلاق الفعاليات، بمقر الوزارة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد مع مقار ممثليات الجزائر الدبلوماسية بالدول المشاركة في المسابقة، بتأطير لجنة تحكيم دولية تتكون من أربعة محكمين من الجزائر ومحكم من دولة النيجر، ومحكم من المملكة العربية السعودية.
وستفضي هذه التصفيات عن اختيار 20 متسابقا من مختلف الدول، يُدعون للجزائر من أجل المشاركة في المسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده التي تنظم برعاية سامية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج المباركة.
وبتاريخ 10 ديسمبر، انطلقت فعاليات التصفيات الوطنية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم في الفروع الثلاثة للمسابقة، بما فيها المسابقة الدولية والمسابقة الوطنية والمسابقة التشجيعية لصغار الحفظة.
واستمرت التصفيات الوطنية لمدة 3 أيام وتجري عبر تقنيات التحاضر المرئي عن بُعد، بمشاركة 134 متسابقا ومتسابقة من جميع ولايات الوطن، وأشرف على تأطيرها لجان تحكيم مكونة من كفاءات وطنية في التحكيم في المسابقات القرآنية الوطنية والدولية.
يذكر، أنّ وزارة الشؤون الدينية كانت قد أعلنت انطلاق التصفيات المحلية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، بمشاركة فئتي الذكور والإناث.
وكانت قد حددت الوزارة الشروط الواجب توفرها في المترشح، من بينها أن يكون حافظًا للقرآن الكريم كاملًا برواية ورش عن الإمام نافع، ومتمكنًا من أحكام التجويد.
ويُضاف إلى ذلك، أن يكون عمر المترشح بين 15 و25 سنة يوم إجراء المسابقة الدولية، وألا يقل عن 25 سنة للمسابقة الوطنية، ولا يزيد عن 15 سنة للمسابقة التشجيعية، كما يُشترط أن لا يكون المترشح قد فاز بأحد المراتب الثلاث الأولى في المسابقات الوطنية للمسابقة الوطنية والمسابقة التشجيعية، أو في جائزة الجزائر للمسابقة الدولية.
ومن الشروط أيضا، أن ألا يكون المتسابق من القراء المعروفين على المستوى الوطني أو الدولي.