انطلقت اليوم “العملية الكبرى للتلقيح” في الفضاءات المفتوحة بـ20 ولاية في إطار الحملة الوطنية التي خصصتها الدولة للمواطنين وفق استراتيجية جديدة تتمثل في تلقيح الراغبين في الحصول على لقاح كورونا خارج الهياكل الصحية.
ويستفيد من العملية كل المواطنين المسجلين وغير المسجلين في الأرضية الرقمية التي خصصتها وزارة الصحة.
وبخصوص اللقاحات المستعملة في العملية، يتعلق الأمر بكل من لقاح سينوفاك لذوي 18 سنة إلى 50 سنة وأسترازينيكا للذين تتجاوز أعمارهم 50 سنة.
وأوضحت الدكتورة منصوري مريم الطبيبة المنسقة بالمؤسسة الاستشفائية بباب الواد، وإحدى القائمات على عملية تلقيح المواطنين بساحة كيتاني، أن السلطات قد خصصت أطباء لفحص المواطنين قبل حصولهم على اللقاح.
وأكد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة وباء كورونا الدكتور جمال فورار، أن هذه الاستراتيجية ذات الطابع الجديد ستسمح بدعم الوحدات الصحية القاعدية.
هذا وانطلقت اليوم العملية بـ20 ولاية من بينها ولاية النعامة، البليدة، العاصمة، وهران، عنابة وغيرها من الولايات.
وقال مدير الصحة لولاية البليدة أحمد عجمي، إن الخيام المسخرة لتلقيح المواطنين ستعفيهم من عمليات التسجيل للحصول على اللقاح وستساهم في تبسيط العملية.
وأكد عجمي أن الخيام المنصبة بساحة الحرية وسط مدينة الورود ستظل مفتوحة طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك العطل الأسبوعية من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الثامنة مساء.
وبعد أن كان اللقاح حكرا على كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وعمال قطاع الصحة، أصبح اليوم في متناول الجميع بعد أن استطاعت الجزائر الحصول على جرعات كبيرة منه.