span>انطلاق العملية الوطنية لدفن وإعادة دفن رفات شهداء الثورة التحريرية أميرة خاتو

انطلاق العملية الوطنية لدفن وإعادة دفن رفات شهداء الثورة التحريرية

أعلن وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، اليوم الجمعة، من ولاية وهران، انطلاق العملية الوطنية لدفن وإعادة دفن رفات شهداء الثورة التحريرية.

وقال وزير المجاهدين، إن الشهداء والمجاهدين هم الدلالة البينة على أن الجزائر منارة الأمم وقدوتهم في التضحية.

وأوضح ربيقة، أننا لا نحتفي بإكرام أرواحهم وأمجادهم فقط، بل نحتفي أيضا بمجد وشرف وشموخ الجزائر، لأن الشهداء الأبرار لا يمثلون ماضي الجزائر المشرف فقط، بل حاضرها المشرق ومستقبلها الزاهر، باعتبارهم رسالة البناء والتشييد والتجديد وحفظ الأمانة وصون الوديعة.

ودعا المتحدّث ذاته، الجزائريات والجزائريين إلى أن يتأسوا بالشهداء ويقتفوا أثرهم ويحتفوا بشيمهم الراقية ويسيروا على نهج خصالهم الرفيعة ويهتدوا بخصال أخلاقهم الحميدة وينهلوا بمبادئهم النبيلة.

وكان البروفيسور رشيد بلحاج، رئيس اللجنة العلمية المشرفة على ملف دراسة وتحديد هوية رفات اشهداء الثورة التحريرية المتواجدة في متحف الإنسان بباريس، قد أكد شهر مارس الماضي، أن المرحلة الثانية لاسترجاع بقية الجماجم ستنطلق قريبا.

من جهته، أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في وقت سابق أن ورشات استرجاع جماجم الشهداء واسترجاع الأرشيف وتعويض ضحايا التفجيرات النووية ما زالت مفتوحة.

وقال الرئيس عبد المجيد تبون، إن الجزائر لا يمكنها التنازل على ملف الذاكرة.

في السياق ذاته، قال وزير المجاهدين إن القرارات التي اتّخذها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون  المتعلقة بالذاكرة الوطنية، تعكس الإرادة السياسية القوية في سبيل الدفاع عن الذاكرة الجماعية بالأفعال.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك