تنطلق اليوم السبت، مشاورات سياسية بين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وقادة الأحزاب السياسية وممثلي الأحرار الفائزين في الانتخابات التشريعية الأخيرة، حسب ترتيب النتائج النهائية التي أعلن عنها المجلس الدستوري، وهذا وفقا للبيان الصادر عن رئاسة الجمهورية يوم الخميس الماضي.
وتأتي هذه المشاورات السياسية، قبيل تشكيل الحكومة الجديدة.
وكان الوزير الأول عبد العزيز جراد قد قدم استقالة حكومته لرئيس الجمهورية يوم الخميس الماضي، وفقا لأحكام المادة 113 من الدستور.
ويذكر أن حزب جبهة التحرير الوطني، تصدر قائمة الفائزين، بعد حصوله على 98 مقعدا في البرلمان المقبل، تليه مباشرة كتلة الأحرار بـ84 صوتا، لتأتي في المرتبة الثالثة حركة مجتمع السلم بـ65 مقعدا.
من جهته تحصل حزب التجمع الديموقراطي على 58 مقعدا، يليه حزب جبهة المستقبل بـ48 مقعدا، فيما تحصل حزب حركة البناء الوطني على 39 مقعدا.
أما باقي الأحزاب المشاركة فلم تتحصل على نتيجة تسمح لهم بتمرير مشروعهم السياسي، حيث تحصل حزب صوت الشعب على ثلاثة مقاعد، ومقعدين لكل من جبهة الحكم الراشد، جبهة العدالة والتنمية،حط وحزب الحرية والعدالة، وحزب الفجر الجديد.
ليخرج كل من حزب جيل جديد، وحزب الكرامة، وحزب الجزائر الجديدة بمقعد لكل منهم.
بينما خرجت باقي الأحزاب المشاركة خاسرة بعد عدم فوزها بأي مقعد يسمح لها بالدخول إلى قبة زيغود يوسف وتمرير برامجها السياسية.
هذا ولم يتم الفصل بعد، في من سيقود التشكيلة الحكومية المقبلة، وزير أول أم رئيس حكومة، باعتبار أن الانتخابات التشريعية لم تفرز “أغلبية” لحد الساعة.
