انطلق اليوم الثلاثاء بالعاصمة توزيع “مصحف الجزائر” بتقنية البراي مجانا داخل وخارج الوطن.
جاء ذلك خلال احتفالية احتضنتها “دار الإمام” بالمحمدية بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي وعدد من أعضاء الحكومة.
وقال بلمهدي إن هذا المصحف يعد إنجازا فريدا من نوعه لأنه كتب ولأول مرة بتقنية البراي إلى جانب الخط العادي.
وشدد الوزير على حرص الدولة الجزائرية واهتمامها بكتاب الله تعالى والعناية الفائقة التي توليها لفئة المكفوفين.
وانطلقت اليوم عملية توزيع المصحف نحو ثمان ولايات من الوطن إضافة إلى حصة موجهة إلى المكتبة الوطنية، على أن تمس عملية التوزيع تدريجيا جميع ولايات الوطن.
وأبرز أن “الطبعة الأولى شملت 5000 نسخة وسيتم طباعة حصص إضافية حسب الطلب في حين سيكون التوزيع إلى خارج الوطن انطلاقا من فرنسا عن طريق مسجد باريس الكبير الذي تقدم بطلب حصة لحوالي 100 نسخة”.
وتتواصل عملية التوزيع باتجاه دول منطقة الساحل بإفريقيا لتمس تباعا كلا من النيجر ونيجيريا والسنغال ومالي، على أن تكون الوجهة بعدها دول العمق الإفريقي، وقد تصل دولا عربية ودولا أخرى لاحقا، يضيف الوزير.
وكشف بلمهدي التوجه للطباعة بنفس التقنية (البراي) لكتب تتعلق بالفقه المالكي ولكتاب موطأ مالك وجاهزية كتاب “الأربعون النووية”.