أكدت مصادر إعلامية انفراج أزمة البطاقات الذهبية الجديدة لبريد الجزائر (الطلبات الجديدة)، بحلول منتصف شهر ديسمبر المقبل على أقصى تقدير.
وحسب موقع “الشروق”، فإن عدد البطاقات الجديدة الجاهزة حاليا، والمزودة بشرائح يصل لـ1 مليون بطاقة، وتنتظر فقط المادة الخاصة بالظرف المخصص للرمز السري.
وأضاف المصدر ذاته، أنه سيتم الشروع في توزيعها لأصحابها قريبا، بمجرد وصول المادة من المتعامل الذي سيوقع معه العقد الجديد.
وأرجع المصدر نفسه، أصل تذبذب الحاصل في تسليم البطاقات الذهبية لأصحابها، إلى المادة السوداء الداكنة التي تغلق أظرفة الرمز السري للبطاقة الذهبية من الداخل، والتي تمنح حماية وتعتم رؤية الرقم من الخارج.
وأوضح موقع “الشروق”، أن المادة كانت تجلب من إسبانيا، لكن بعد إعلان السلطات العليا للبلاد تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار، تعثرت العملية بفعل الجمود شبه الكلي الذي ميّز المعاملات التجارية، ما اضطر بريد الجزائر للبحث عن موردين جديد.
وتابع المصدر ذاته، أن هناك مفاوضات متقدمة مع متعامل صيني يرجح أن يوقع معه عقد جديد في الأيام القادمة، ليعوض المتعامل الإسباني.
وتعذر على الآلاف من الزبائن استلام بطاقاتهم الذهبية، التي تكدست بمؤسسة بريد الجزائر منذ شهر جويلية الماضي.
ويتم تسجيل الطلبات الجديدة على مستوى النظام المعلوماتي لبريد الجزائر بشكل عادي، مع اقتطاع حقوق البطاقة من طرف المؤسسة ويتم منح رقم لطالبها في النظام المعلوماتي ذاته.