أكدت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية أن انقطاع التيار الكهربائي الواسع الذي شهدته إسبانيا ودول أوروبية أخرى لم يؤثر على خدمات الإنترنت في الجزائر.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن استمرارية الخدمة تعود إلى تنويع مصادر التموين بالإنترنت وأنظمة الكوابل البحرية التي تمتلكها الجزائر، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
وأضافت أن الفرق التقنية تمكنت من ضمان استمرارية الخدمات خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي.
وأشارت الوزارة إلى أن بعض المواطنين قد لاحظوا اضطرابات في الوصول إلى المنصات العالمية الكبرى، مرجعة ذلك إلى اعتماد هذه المنصات على مراكز بيانات تقع في أوروبا، تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي.
وفي ختام البيان، شكرت الوزارة المواطنين على تفهمهم وثقتهم في الفرق التقنية المجندة لضمان استمرارية خدمة الإنترنت.
وأعنت الوزارة، أمس الاثنين، احتمال حدوث اضطرابات في خدمة الإنترنت، نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي الواسع الذي شهدته إسبانيا ودول أوروبية أخرى.
وأوضحت الوزارة أن بعض محطات أنظمة الكوابل البحرية، التي تعتمد عليها الجزائر في تموين الإنترنت، تقع في المدن الساحلية الإسبانية، مما يجعلها عرضة للتأثر بهذا الانقطاع الاستثنائي.
يُذكر أن انقطاع التيار الكهربائي الذي وقع في 28 أفريل 2025، تسبب في تعطيل واسع النطاق في إسبانيا والبرتغال، حيث فقدت إسبانيا 15 جيجاوات من الطاقة الكهربائية في غضون خمس ثوانٍ، مما أدى إلى توقف خدمات النقل والاتصالات والمرافق الأساسية، وفقًا لتقارير إعلامية.