تعرّض المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي لحملة مغربية شرسة، بسبب مواقفه الأخيرة من الأزمة الجزائرية المغربية.
وجاءت هذه الحملة بطريقة ممنهجة وغريبة، بعدما انتشرت عشرات التغريدات والمنشورات المستهدفة لشخص حفيظ دراجي من طرف زملائه المغاربة في قناة بيان سبورتس القطرية وصحفي مغربي يعمل في قناة الجزيرة الإخبارية بشكل متناغم.
ولم تقف هجمتهم عند حدها الافتراضي، بل تجاوزته إلى توجيه رسالة لمالك قناة بي إن سبورت طالبوه فيها بطرد دراجي.
في هذا السياق، لم تعلق لحد الآن قناة بي إن سبورتس على الحملة التي تشن على نجمها الأول في التعليق.
ويعد الأمر الأكثر غرابة في الحملة أنها جاءت في وقت واحد، وكأّن الحملة تمت بإيعاز من طرف جهات أمنية أرجعها النشطاء الجزائريون إلى نظام المخزن.
بالمقابل، تضامن مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من الجزائريين والعرب مع المعلق الجزائري، مؤكدين أنهم سيكونون سندا له ضد هذه الهجمة الشرسة.
في حين عبّر حفيظ دراجي عن افتخاره بالانتماء إلى الجزائر، مؤكدا أن شعبها عظيم بتضامنه مع بعضه في الشدائد.
وكتب الصحفي المغربي بقناة بي إن سبورتس يوسف آيت الحاج في صفحته على فيسبوك: “أنا في حل من زمالة من تجاوز كل الحدود .. بلدي خط أحمر ولن أسمح لأي كان أن يرغي في كل مرة وحين بالأباطيل لتسجيل نقطة افتراضية بلفضها الواقع ما عاد من مجال للأناة اتضح كل شيء وآن لهذا الهراء أن يتوقف.
وأضاف الصحفي الرياضي بقناة الجزيرة في صفحته على فيسبوك: “عنتريات الفيسبوك الفارغة لا يرد عليها لأن صاحبها مهوس ومريض بالشو الإعلامي وزيادة عدد المتابعين..”.
وتعد هجمة الصحافيين المغاربة على شخص حفيظ دراجي الأولى، لتتبعها هجمات من طرف ناشطين في المنصات الرقمية.
وجاءت هذه الهجمة عقب انتقاد المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي للنظام المغربي، الذي سارع إلى الدعوة لاستقلال منطقة القبائل عقب تطبيعه العلاقات مع الصهاينة على حساب الجزائر.
في حال وقوع ردة فعل ضده من مالك القناة فان كل المشاركين في القناة من الجزائر سينسحبون
لو تكون ردة فعل ضده من مالك القناة سينسحب كل المشتركين الجزائريين من هذه القناة
او سينسحب كل المغاربة من القناة او يكف الخبيث عن النباح.
عندما يقحم الدراجي الرياضة في السياسة عليه ان يعتدر وبالفعل فقد حذف جميع تغريداته من على تويتر والفايس بوك دات العلاقة
جاءت الهجمة ممنهجة ومتزامنة مثل الحرائق