تراجعت باريس، اليوم الثلاثاء، على لسان وزير خارجيتها جان نوال بارو، عن رغبتها في التصعيد ضد الجزائر.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن بلاده تسعى إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر.
وأكد جان نوال بارو، خلال رده على أسئلة وجهت إليه في الجمعية الوطنية، أنه يرغب في حل التوترات بين البلدين.
إلا أن رئيس الدبلوماسية الفرنسية، لم يتخلّ على رغبته في التعامل مع الجزائر من منطق قوة دون أي ضعف.
وأعرب بارو، عن أمله في أن تفتح السلطات الجزائرية مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية من خلال معالجة مشكلة الهجرة.
وتابع: “بطبيعة الحال تتطلع فرنسا إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة”.
وتدهورت العلاقات الجزائرية الفرنسية بشكل ملحوظ في الأونة الأخيرة، عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية.
ويقود اليمين الفرنسي المتطرف حملة ضدّ الجزائر، بتصريحات وتحركات عدائية من طرف مسؤولين فرنسيين بارزين على رأسهم وزير الداخلية برونو روتايو.
وتضغط أطراف يمينية على الحكومة الفرنسية للدخول في حرب مع الجزائر مثلما صرّح به الوزير الأول الفرنسي، فرانسوا بايرو.
وأكد فرانسوا بايرو، أن بعض الأطراف تريده أن يدخل في حرب مع الجزائر، إلا أنه استبعد ذلك ولن يسمح به “لأن وضعية بلاده خطيرة”، ولا يريد أن يسبب لها المزيد من المشاكل.