علق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على علاقات بلاده مع الجزائر وقضية توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال.
جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة “أر تي إل” الخاصة، أكد فيها بارو أن فرنسا كانت تأمل في أن تلتزم الجزائر بخريطة الطريق التي تم وضعها في عام 2022 لإحياء العلاقات الثنائية بين البلدين.
غير أن أن مواقف وقرارات السلطات الجزائرية الأخيرة أثارت الشكوك حول نوايا الجزائر في الوفاء بهذا الالتزام، يضيف المتحدث.
وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن “الوفاء بخريطة الطريق يتطلب تعاونًا من الجانبين”.
وفيما يتعلق بقضية الكاتب بوعلام صنصال، الذي تم توقيفه في الجزائر في نوفمبر 2024، عبّر بارو عن قلقه البالغ إزاء رفض السلطات الجزائرية طلب الإفراج الذي تقدم به صنصال ومحاموه.
كما أبدى وزير الخارجية الفرنسي قلقه من الحالة الصحية للكاتب، الذي يعالج حاليًا في وحدة طبية بعد توقيفه.
واعتبر بارو أن الاحتجاز غير مبرر، مؤكدًا أن فرنسا متمسكة بحرية التعبير وحرية الرأي.
من جهة أخرى، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون توقيف بوعلام صنصال، واصفًا إياه بـ”مجهول الهوية” والمبعوث من فرنسا.
ووُجهت إلى صنصال تهم بموجب قانون العقوبات الجزائري، في إطار المادة 87 مكرر المتعلقة بالأعمال الإرهابية أو التخريبية.
وأشار بارو أيضًا إلى أن العلاقات بين البلدين لم تشهد تحسنًا مؤخرًا، مشددًا على رغبة فرنسا في الحفاظ على أفضل العلاقات مع الجزائر رغم التوترات الحالية، التي ازدادت بعد تصاعد الخلافات حول قضية الصحراء الغربية.
يذكر أن الجزائر سحبت سفيرها من باريس في جويلية الماضي احتجاجًا على المواقف الفرنسية بشأن النزاع في الصحراء الغربية، ما أثر على العلاقات الثنائية بين البلدين.
تصعيد جديد بين باريس والجزائر.. فرنسا تلغي إعفاء التأشيرة للدبلوماسيين الجزائريين
المتحدثة باسم البيت الأبيض: "لولا أمريكا لكانت فرنسا تتحدث الألمانية اليوم"
15 سنة سجناً لتاجر بسبب المضاربة بالموز في وهران
برنامج شاق ينتظر "الخضر" وهذه مواعيد السفر والعودة
بيتكوفيتش: "يجب أن نفوز في بوتسوانا والحرارة ضد المنتخبين"