كشف البرلماني السابق أحمد خليفة، أسباب تهجم فرنسا على الجزائر بهذه الطريقة.
وأبرز أحمد خليفة، لدى نزوله ضيفا على قناة “الشروق”، أن الأوليغارشية الفرنسية دعمت بقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الحكم لعهدتين ليحمي مصالحها الاقتصادية والمالية في الجزائر”.
وتابع: “من جهته وفور وصوله إلى الحكم، اتخذ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عدة إجراءات في إطار العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا، تابعتها هذه الأوليغارشية باهتمام”.
وأفاد البرلماني السابق، أن الأوليغارشية الفرنسية خسرت في فترة حكم عبد المجيد تبون 18 مليار دولار في إطار مشاريع مختلفة.
وأضاف: “الرئيس تبون أوقف عقد شركة مترو الجزائر، وأوقف عقد شركة “سيال” للمياه، كما استحوذت الجزائر على حصة أناداركو التي كانت ستأخذها “توتال” الفرنسية بـ5.5 مليار دولار، استحوذت عليها الجزائر، بالإضافة إلى مجموعة من المشاريع التي كانت ستأخذها مكاتب الدراسات الفرنسية والتي تقدر بـ10 ملايير دولار”.
وأشار المتحدث إلى أن كل هذه الأموال مجتمعة بالإضافة إلى وقف استيراد القمح الفرنسي، تشكل ما قيمته 18 مليار دولار خسرته الأوليغارشية الفرنسية في الجزائر.
كما لفت النائب السابق بالمجلس الشعبي الوطني وهو خبير في الشأن الاقتصادي، أن التبادلات الاقتصادية في عهد الرئيس تبون لم يأخذها الرئيس تبون إلى فرنسا بل وجّهها إلى إيطاليا.
وتابع: “كما أن فرنسا كانت تنتظر أن نتوجه إليها في مجال التسليح إلا أن الجزائر فضلت روسيا والصين.