في قلب ميناء وهران، جرى إحباط واحدة من أخطر محاولات اختراق القيم الوطنية والمساس بوعي الجيل الصاعد.
كشفت السلطات المختصة، اليوم الثلاثاء، عن ضبط 20 حاوية مشبوهة داخل ميناء وهران، في عملية وصفت بـ”النوعية والحساسة”.
وبحسب ما أورد التلفزيون العمومي، فإن الحاويات المحجوزة كانت تحمل أجهزة إلكترونية وساعات رقمية موجهة خصيصًا للتلاميذ، لكنها تحتوي على محتويات منافية للأخلاق والقيم الدينية والوطنية.
التحقيقات الأولية أظهرت أن الأجهزة كانت تحتوي على مواد تروج للشذوذ والانحراف الأخلاقي، بالإضافة إلى لواحق وهواتف مرسومة برموز ورسائل تسيء للهوية الجزائرية.
ولم تقف الخروقات عند المحتوى، إذ كشفت التحقيقات عن محاولة تمرير الشحنة عبر تصريحات جمركية مزيفة وفواتير مضخّمة، كما استُخدمت هويات وهمية يُعتقد أنها مرتبطة بعمليات تبييض أموال عابرة للحدود.
المثير في القضية أن العملية كشفت شبكة منظمة ومتورطين من داخل الإدارات، حيث تم تسجيل تواطؤ أعوان عموميين في تسهيل دخول هذه المواد المشبوهة.
هذه ليست مجرد عملية تهريب تقليدية، بل مؤامرة ناعمة كانت تستهدف تلاميذ المدارس بمحتويات تُخفي وراءها رسائل مدمّرة، تتخفّى في أدوات رقمية وأكسسوارات عادية، لكن خطرها يتجاوز المألوف
بقرار يُعاني من "الجفاف" في أمريكا.. ماذا يحدث للمهاجم الجزائري؟
محادثات موسعة بين الجزائر والإكوادور لتعزيز التعاون الاقتصادي
ممثلا لرئيس الجمهورية.. شايب يشارك في مراسم تنصيب رئيس جمهورية الإكوادور
حجام هداف ولكن لن يلعب دوري الأبطال.. بقاؤه أصبح مستبعدا؟
ياسمينة خضرا يتوّج بجائزة المجلس العالمي للجالية الجزائرية في المهجر