سجل مطار الجزائر الدولي هواري بومدين، خلال أول يوم لعودة الرحلات الجوية من وإلى الجزائر، تطبيقا صارما للإجراءات الاحترازية المفروضة على المسافرين والموظفين على حد سواء.
وقالت الإذاعة الوطنية، إن الوافدين باشروا في الوصول إلى أرض الوطن في الساعات الأولى من صبيحة اليوم، كما أكد المصدر ذاته استعداد الجميع لإنجاح العملية والعمل بانضباط لضمان السير الحسن لها.
وتم رصد مختلف الأجهزة الأمنية لتنظيم سير عملية استقبال الوافدين والحرص على تطبيق الإجراءات الوقائية على غرار إجبارية ارتداء الكمامة وقياس الحرارة، بالإضافة إلى وضع طبيب بكل محور من محاور المرور.
من جهته أفصح البروفيسور رياض مهياوي في تصريح له للإذاعة الوطنية، على برنامج تقييم دوري سيتم الاعتماد عليه لمراقبة سير العملية كل 15 يوما.
وأضاف المتحدث ذاته، أن عمليات التقييم ستسمح باتخاذ إجراءات جديدة قد تكون أكثر إيجابية بخصوص فتح الحدود.
وبينما باشرت الجزائر فتح الحدود، قررت الخطوط الجوية القطرية تعليق كل الرحلات القادمة من الدوحة إلى الجزائر.
وأعلنت الشركة القطرية في بيان لها عن الاكتفاء برحلات نقل المسافرين من الجزائر إلى الدوحة طبقا لتعليمات السلطات الجزائرية.
يُذكر أن الجوية الجزائرية برمجت رحلة جوية كل يوم جمعة من تونس إلى مطار قسنطينة، ورحلة كل أحد من اسطنبول نحو مطار العاصمة.
وأضافت برمجة رحلتين يومي الثلاثاء والخميس من مطار أورلي إلى الجزائر العاصمة، ورحلة كل يوم سبت من مارسيليا إلى وهران، ورحلة من مطار برشلونة إلى مطار هواري بومدين كل يوم ثلاثاء.