كشف موقع إسباني أن طائرة إسبانية رسمية مملوكة للحكومة قامت برحلة بين العاصمة مدريد والجزائر العاصمة.
وأضاف موقع أوكي دياريو أن الطائرة كانت تقل وفدا حكوميا في محاولة لإقناع الجزائر بزيادة أمدادات الغاز في ظل تهديد موسكو بغلق صنبور الطاقة في أي لحظة.
وقال الموقع إن الوفد الإسباني لم يتردد في زيارة الجزائر رغم الأزمة السياسية المتصاعدة بين البلدين بسبب تغيير إسبانيا موقفها التاريخي من القضية الصحراوية.
مصادر إسبانية ترى أن عطب خط الغاز “ميدغار” بمثابة إنذار من الجزائر إلى مدريد pic.twitter.com/KksAOQcqvV
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) July 26, 2022
وتتبع الموقع نفسه، مسار الطائرة الرسمية للحكومة الإسبانية “فالكون” حيث هبطت الجمعة في الجزائر على الساعة الواحدة ظهرًا وبقيت هناك إلى غاية الساعة السادسة مساء.
ولم تؤكد السلطات الإسبانية كما لم تنفي إرسال وفد رسمي إلى الجزائر لحد الساعة.
وأشار موقع أوكي دياريو أن زيارة الوفد الإسباني جاءت بعد يوم واحد من إعلان المستشار الألماني أولاف شولتس دعمه لإنشاء خط أنابيب غاز لنقل الطاقة من البرتغال إلى شمال ووسط أوروبا عبر إسبانيا وفرنسا.
عطب في أنبوب “ميدغاز” الرابط بين الجزائر وإسبانيا، توقف أم تضاءل في إمداد إسبانيا بالغاز؟ pic.twitter.com/gng5IxbPbS
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) July 25, 2022
وكانت مدريد منذ سنوات تحاول إقناع أوروبا بهذا الأنبوب لكن كانت فرنسا تعارض تجسيده بحجة عدم جدواه الاقتصادية.
وعاد الحديث عن الأنبوب بعد قرار الاتحاد الأوربي التخلي عن الغاز الروسي على المديين المتوسط والطويل بعد الحرب الأوكرانية.
ووفق وزيرة الانتقال البيئي الإسبانية، تيريزا ريبيرا، فإن الأنبوب يمكن أن يكون جاهزا في غضون ثمانية أو تسعة أشهر.
وفي حال تجسيد المشروع، سيكون من الممكن استبدال إمدادات الغاز الأوروبية من روسيا عبر استيراد كميات أكبر من الجزائر في حال قبلت الأخيرة بذلك.