زار عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسنيّ، اليوم السبت، بعضا من متاحف سلطنة عُمان، ومناطق أثريّة، ذات أهمّيّة ثقافية بالسّلطنة، وكان بصحبته، سفيرُ الجزائر بعُمان، محمد علي بوغازي.
وتهدف هذه الزيارة إلى بحث سبل توثيق العلاقات بين الهيئات الدينية والعلمية لجامع الجزائر، ومثيلاتها من الهيئات بسلطنة عمان.
ووقف عميد جامع الجزائر، على أنموذج التّسيير في هذه المتاحف، وطرق الاستغلال العصريّة بها، كما تلقّى شروحاتٍ مستفيضةً تناولت رؤية السلطنة في هذا القطاع، وآفاق تطويره، بما يُثمّن الموجودات، ويعزّز من القِيم الحضارية للنّشء بها.
ويُعتبر “متحف الحضارة الإسلامية في الجزائر”، إحدى الهيئات المدمجة لجامع الجزائر؛ وقد سنحت الفرصة اليوم، لدراسةَ سبل تعميق التّبادل والتعاون في هذا المجال، بإذن الله.
وأدّى العميد صلاة الجمعة بمسجد الإمام نور الدّين السالمي، بالعاصمة العُمانية مسقط.
وقد أمّ المصلّين فيها، مرافقُ العميد، الشيخُ الدكتور إسماعيل بن ناصر بن سعيد العوفي، المستشار العلمي بمكتب وزير الأوقاف والشّؤون الدّينية.
ويشار إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون أجرى مؤخرا، زيارة رسمية إلى سلطنة عمان.
وتم خلال الزيارة إبرام 8 مذكرات تفاهم في مجالات مختلفة، أشرف عليها الوزراء المسؤولين على مختلف القطاعات من الجانبين.
كما تم إنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مشترك، يهدف إلى إقامة شراكات ومشاريع في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى الواعدة.
وأسدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعليمات تقضي بفتح مركز ثقافي جزائري بسلطنة عمان.