ذكّر باحث سياسي فرنسي معروف، بالامتيازات التي يحظى بها الجزائريون في فرنسا مقارنة بباقي الجاليات الأخرى بما فيها القادمة من دول متقدمة في صورة اليابان وأستراليا.
وقال غيلوم بيغو، إن كثيرين يجهلون أن هناك اتفاقية بين الجزائر وباريس تعود لسنة 1968 بموجبها تعطي الأفضلية للجالية الجزائرية عن باقي الجاليات في فرنسا.
وأضاف أثناء مروره عبر إحدى القنوات الفرنسية أن الجزائريين لهم الحق في الإقامة والعمل وشراء محل كأي فرنسي، مقارنة بالجاليات الأخرى.
أظن أن أغلبنا يجهل أن هناك اتفاقية بين الجزائر و فرنسا تعود لسنة 1968 بموجبها تعطي الأفضلية للجالية الجزائرية عن باقي الجاليات .. ” الجزائريين لهم الحق في الإقامة و العمل و شراء محل كأي فرنسي … ” لكن رؤساء فرنسا خانوا الاتفاقية . pic.twitter.com/b4GYMDo0Kd
— ᴀʟɢᴇ́ʀɪᴇɴɴᴇ 🇩🇿 (@Aouatef23Dz) July 3, 2023
وكثر الحديث مؤخرا عن مراجعة اتفاقية الهجرة الموقعة بين الجزائر وفرنسا عام 1968 خاصة من طرف أصوات يمينية متطرفة.
تُوّجت الدعوات الفرنسية لإلغاء اتفاقية 1968 مع الجزائر بالتحضير لمشروع لائحة لإلغاء الاتفاقية من طرف نواب في حزب الجمهوريين اليميني.
وتمنح الاتفاقية التي تضغط فرنسا لمراجعتها أو إلغاء العمل بها، امتيازات للمهاجرين الجزائريين على الأراضي الفرنسية بما في ذلك الطلبة، ومبدأ لمّ شمل العائلات.
وحضّر نواب من حزب الجمهوريين، مقترح لائحة ستُعرض على الجمعية الوطنية الفرنسية للتصويت عليها.
وفي تفاصيل اللائحة المقترحة، نصّت في ديباجتها على أن إلغاء الاتفاقية يأتي كونها تُشجّع الجزائريين على الهجرة إلى فرنسا، بالإضافة إلى كون السياق السياسي والدبلوماسي والاقتصادي الذي كان سائدا آنذاك سائدا، أثناء المفاوضات سنة 1968 مختلفة تماما عن الواقع السياسي والدبلوماسي والاقتصادي الذي كان سائدا خلال المفاوضات آنذاك، وفقا لما أفادت به صحيفة “القدس العربي”.
وأوضح الجمهوريون في مقترحهم، أن الاتفاقية تمنح الجزائريين حقّا تلقائيا في هجرة غير عادلة وغير مبرّرة وغير مستحقة.
وفي الوقت الذي أكدت فيه الكتلة ذاتها، أن المقترح سيُطرح قريبا داخل قبة البرلمان الفرنسي، تؤكد المؤشرات المطروحة، أن الجمهوريين لن يتمكّنوا من تقديم مقترحهم إلا شهر ديسمبر المقبل.