شكر المواطن الإسباني نافارو كندا جواكيم، الذي اختطفته عصابة إجرامية على الحدود الجزائرية المالية، الجزائر، على حرصها وعلى الأمن الذي وفرته في كل الأوقات.
وشكر نافارو كندا جواكيم، بعد تحريره، ووصوله إلى الجزائر، الرئيس عبد المجيد تبون، لأنه كان دائما حاضرا.
وأبرز جواكيم، أنه لا يزال تحت الصدمة ويحتاج بعض الأيام لاسترجاع سكينته وطمأنينته.
من جهته، أعرب السفير الإسباني بالجزائر باسم سلطات بلاده، عن شكره للسلطات الجزائرية على فعالية تحركاتها والإجراءات التي اتخذتها لتحرير الرهينة الإسبانية.
وأشار المتحدث، إلى أن هذه العملية أكدت مرة أخرى أن الجزائر لها دور أساسي بالنسبة لإسبانيا في مجال محابة الإرهاب.
بدوره أكد الأمين العام لوزارة الخارجية، أن الجزائر لم تدخر أي جهد في تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لتحرير الرعية الإسبانية.
وجدّد لوناس مقرمان، إدانة الجزائر لكل الممارسات العنيفة والجماعات الإرهابية في كل أصقاع العالم بكل أصنافها
وشدد مقرمان على ضرورة توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب وكل الأعمال التي تشكل رافدا لتمويله.
وأشار لوناس مقرمان، إلى أن مختلف السلطات الأمنية الجزائرية بذلت جهودا مكثفة مع شركاء أمنيين بالمنطقة، تم خلالها تسخير كل الإمكانيات البشرية واللوجستية لتحرير الرهينة الإسبانية.
وأعرب المسؤول ذاته، عن شكره لكل المصالح الأمنية الجزائرية على جهودها لتحرير الرهينة، وكذا جميع الأطراف التي ساهمت في ضمان سلامة المواطن الإسباني.
وتابع: “منذ الولهة الأولى لعملية الاختطاف، أسدت السلطات العليا في البلاد تعليمات سامية لبذل قصارى جهدها وحشد كل الإمكانيات للوصول إلى المختطف وتحريره والحرص على سلامته”.