تحدث المدرب الجزائري مصطفى بسكري، في تصريحاته لبرنامج “كان رووم”، عن مواجهتي المنتخب الوطني الجزائري في الدور الفاصل، المؤهل إلى نهائيات منافسة كأس العالم قطر 2022.

ورجّح مصطفى بسكري أن تكون ردة فعل أشبال بلماضي، خلال مواجهتي الدور الفاصل، مغايرة تماما لما حدث لهم في مبارياتهم الثلاث، التي لعبوها في نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021.

واشترط بسكري حضور الجاهزية النفسية في المقام الأول، والاستعداد البدني للاعبي المنتخب الجزائري ثانيا، لكي تكون ردة فعل “محاربي الصحراء” في مبارتي الدور الفاصل، مغايرة لما حدث لهم في منافسة الكاميرون قبل أيام.

وأضاف المتحدث، أن شرط الاستعداد النفسي والبدني للإطاحة بمنتخب الكاميرون شهر مارس المقبل، أمر لا يتعلق بالأسماء مهما كان وزنها في المنتخب الوطني الجزائري، حتى لو كان القائد رياض محرز.

وقال المدرب مصطفى بسكري إنه يجب إجلاس نجم مانشستر سيتي رياض محرز، في دكة الاحتياط أمام منتخب الكاميرون إن لم يكن في المستوى، في رسالة واضحة منه إلى الناخب الوطني بلماضي، بضرورة الاعتماد على اللاعبين الأكثر جاهزية نفسيا وبدنيا.

ورأى التقني الجزائري بسكري أنه لكي يعود المنتخب الوطني الجزائري، بنتيجة إيجابية من مباراة ذهاب الدور الفاصل بالكاميرون، يجب على محرز ورفاقه خوض اللقاء بروح قتالية كروية عالية.

وختم مصطفى بسكري تصريحاته في السياق، مؤكدا على أن تلك الروح القتالية الكروية، ستكون مفتاح تأهل كتيبة “محاربي الصحراء” إلى نهائيات منافسة “مونديال” قطر 2022.

وسيواجه المنتخب الجزائري منافسه منتخب الكاميرون أواخر شهر مارس المقبل، في مبارتين ذهابا وإيابا، من أجل افتكاك أحدهما بطاقة التأهل إلى نهائيات منافسة كأس العالم قطر 2022