لم يكن المؤتمر الصحفي الذي عقده الناخب الوطني جمال بلماضي عاديا وذلك عقب نهاية مواجهة المنتخب الجزائري ونظيره الصومالي.
ورغم الانتصار المحقق على منتخب الصومال بثلاثية مقابل هدف واحد إلا أن المؤتمر شهد مشادة كلامية بين الصحافيين والناخب الوطني جمال بلماضي.
ويعود سبب ذلك إلى رنة هاتف أحد الحاضرين في قاعة المؤتمرات الصحفية التابعة لملعب نيلسون مانديلا.
وكان مدرب “الخضر” يتحدّث عن المواجهة قبل أن يقطع كلامه بسبب رنة الهاتف ويعلّق بشدة على ذلك.
وقال بلماضي في هذا الصدد: ” بعد خمس سنوات ونصف في المنتخب، يعتبر هذا فشلا ذريعا وهذا دائما بسبب الهاتف، رغم أنني ندّدت بذلك مرارا وتكرارا”.
وأضاف: ” سيأتي اليوم الذي سأرحل فيه، لأنني تعبت، وأنا لست مجبرا من أجل المجيء لحضور المؤتمر الصحافي بالنسبة إلي، ويمكنني أن أرسل شخصا آخر ليتحدث مكاني”.
وتابع: ” ربما أنتم تحبون الفوضى، لهذا تقومون بذلك”.
وواجه بعض الحضور كلام الناخب الوطني جمال بلماضي، وأكدوا له بأنه من رنّ هاتفه ليس صحفيا.
وردّ بلماضي على كلامهم قائلا: “أنا لست مسؤول أمن، أقرر من يدخل إلى القاعة لتغطية المؤتمر الصحفي، ولكنني أنا من أتضايق لمثل هذه التصرفات”.
واستغرب بلماضي خلال حديثه من خلو المؤتمرات الصحفية للمنتخب الجزائري من رنين الهواتف النقالة التي تزعجه.
وختم:”من لايستطيع القيام بإطفاء هاتفه يمكنه الخروج وعدم حضور المؤتمر الصحفي”.
الجزائر معروفة من زمان بلاد الفوضى بسبب سوء التسيير و المسؤولين الفاسدين