أثارت الفنانة الجزائرية القديرة بيونة جدلاً واسعاً بعد تداول أخبار عن اختفائها وتدهور حالتها الصحية، خاصة بعد تصريحات ابنتها آمال بوشعلة، التي قالت إن والدتها تعيش تحت سيطرة امرأة منعتها من التواصل مع عائلتها لسنوات.
وخلال ظهورها على قناة “النهار”، طمأنت بيونة جمهورها، مؤكدة أنها بخير وبصحة جيدة، مشددة على أنها تعيش في راحة وأمان ولا تعاني من أي مشاكل.
مشددة على أن المرأة التي تعتني بها تعاملها كأختها ولا تمارس عليها أي ضغوط أو إساءة.
أما فيما يتعلق بالمزاعم التي تتهمها بتعاطي المخدرات، فقد ردت بسخرية قائلة: “المخدرات هي التي تهرب مني!”، مؤكدة أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد شائعات تهدف إلى تشويه سمعتها.
كما عبرت عن استيائها من تداول هذه الأكاذيب، مشيرة إلى أن بعض الجهات تحاول إثارة الضجة الإعلامية على حسابها.
وبخصوص غيابها وعدم ردها على الهاتف، أوضحت بيونة أنها فضّلت الابتعاد عن المكالمات الطويلة بمحض إرادتها، قائلة: “لم أعد أحتمل الحديث في الهاتف، هذا قراري الشخصي، ولا أحد أجبرني عليه”، نافية أن تكون جارتها قد منعتها من التواصل مع الآخرين.
من جهتها، كانت ابنة بيونة، آمال بوشعلة، قد أطلقت نداء استغاثة لإنقاذ والدتها، مدعية أن امرأة منعتها من رؤيتها والتواصل معها لسنوات، حتى في المناسبات.
وأشارت إلى أن والدتها طلبت منها المجيء إلى الجزائر لأنها تشعر بأنها ليست بخير، متهمة المرأة التي تعيش معها بسوء معاملتها ومنعها من التواصل مع عائلتها.
أما الفنانة نوال زعتر، فأثارت القضية لأول مرة، متسائلة عن سبب منعها من التواصل مع بيونة. وأشارت إلى أن شخصًا آخر يجيب عند الاتصال بها، ما زاد من الشكوك حول وضعها.
وأوضحت أنها تلقت دعوة لزيارة بيونة وحدها دون اصطحاب أي شخص، الأمر الذي جعلها تشعر بعدم الارتياح.
وأكدت بيونة أنها لم تتعرض لأي احتجاز أو سوء معاملة، مستغربة سرعة انتشار الشائعات قائلة: “في زمن اليوم، أي شخص يمكنه اختلاق قصة، والناس يصدقونها دون تفكير”.
وختمت حديثها برسالة مطمئنة لجمهورها: “أنا بخير، لا داعي للقلق، وكل ما يقال مجرد كلام فارغ”.
تجدر الإشارة إلى أن الاسم الحقيقي لبيونة هو باية بوزار، وهي فنانة قديرة قدّمت الكثير للمشهد الفني الجزائري، بمشاركتها في أعمال درامية وكوميدية نالت إعجاب الجمهور.
