تمكنت مصالح ولاية الجزائر، من توقيف عصابة تتكون من 08 أشخاص ينشطون في مجال إعداد لافتات تحريضية، بتمويل من دول أجنبية.
كما أسفرت العملية عن حجز 677 لافتة تحريضية والعديد من الأجهزة الإلكترونية.
وحجزت المصالح ذاتها هاتفين نقالين وكاميرا رقمية بجميع لواحقها و7 وحدات مركزية و12 طابعة و3 أجهزة سكانير.
وكان الأشخاص الموقوفون بصدد إعداد شريط وثائقي تحريضي حول مسيرات الجمعة بتمويل من دولة أجنبية، حسب ما تناقتله وسائل إعلام محلية.
كما ينشط هؤلاء الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 26 و63 سنة تحت غطاء جماعة ثقافية غير معتمدة على مستوى باب الواد بالعاصمة.
بالمقابل، نقلت المصادر ذاتها أن الجمعية الثقافية المزعومة استطاعت بتمويل من إحدى الممثليات الديبلوماسية لإحدى الدول الأجنبية الكبرى بالجزائر
اقتناء معدات وتجهيزات تكنولوجية حديثة.
واستخدمت الجمعية هذه المعدات في إنتاج أفلام ووثائق استفزازية استخدمت في إنجاز منشورات.
كما استخدمتها لإنجاز لافتات تدعو إلى التحريض خلال المسيرات الشعبية التي ينظما المواطنون أو ما يعرف بالحراك الشعبي.
ومكنت التحقيقات على مستوى إحدى المؤسسات المالية من الوصول إلى مصدر التمويل الخارجي لهذه الجمعية.
كما اعترف القائمون على الجمعية بهذا الدعم الخارجي الذي كان تحت غطاء نشاط ثقافي مزعوم.
للإشارة، فقد قالت المؤسسة العسكرية إن أطرافًا أجنبية تقوم بتحركات أقل ما يقال عنها إنها مشبوهة ويائسة تستهدف المساس بالبلاد وزعزعة استقرارها.
كما بثّ التلفزيون العمومي اعترافات خطيرة منسوبة لأحسن رزقان المعروف باسم “أبو الدحداح” الموقوف منذ أشهر قليلة.
وتحدث أبو الدحداح عن مخططات لاستغلال الحراك الشعبي وتحويله عن سلميته، بالتنسيق مع معارضين وهاربين في الخارج.
تصعيد جديد بين باريس والجزائر.. فرنسا تلغي إعفاء التأشيرة للدبلوماسيين الجزائريين
المتحدثة باسم البيت الأبيض: "لولا أمريكا لكانت فرنسا تتحدث الألمانية اليوم"
15 سنة سجناً لتاجر بسبب المضاربة بالموز في وهران
برنامج شاق ينتظر "الخضر" وهذه مواعيد السفر والعودة
بيتكوفيتش: "يجب أن نفوز في بوتسوانا والحرارة ضد المنتخبين"