أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، توقيف 4 أشخاص ينشطون ضمن شبكة إجرامية ينحدرون من ولاية تيزي وزو، وضبط أسلحة حربية.
وأفادت المصالح ذاتها، في بيان لها، أن المعنيين متورطون في قضية المتاجرة بأسلحة من الصنف الرابع “أسلحة حربية”.
وأوضح المصدر ذاته أن الأسلحة الحربية تتمثل في 3 بنادق مضخية التي كان يتاجر بها عناصر الشبكة الإجرامية.
وأضافت مصالح الأمن أن الأسلحة كانت موجهة لتحقيق مآرب عصابات إجرامية أو منظمات إرهابية بالجزائر.
وورد بيان المديرية العامة للأمن الوطني أن القضية عالجتها المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة بالتنسيق مع مصالح أمن ولاية تيزي وزو، تحت إشراف وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، التي أصدرت في حق أفراد الشبكة أمرا بالإيداع.
وفي 8 ديسمبر الماضي كشفت وزارة الدفاع الوطني أن مصالح الدرك الوطني بوهران فككت خلية إرهابية تنشط لصالح التنظيم الإرهابي “رشاد”.
وأوقفت مصالح الدرك 9 أشخاص، من بينهم عناصر خطيرة، وقدمتهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ڨديل بوهران، حسب بيان للوزارة.
وقالت وزارة الدفاع الوطني إن وكيل الجمهورية أمر بإيداع 6 منهم الحبس المؤقت، ووضع 3 آخرين تحت الرقابة القضائية.
كما أمر قاضي التحقيق بمحكمة بسيدي امحمد، في 21 أكتوبر الماضي، بإيداع 6 أشخاص الحبس المؤقت لاشتباه انتمائهم للحركة الانفصالية “ماك” الموضوعة على لائحة الإرهاب.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الموقوفين “وجهت لهم تهم تتعلق بالانتماء إلى منظمة إرهابية من شأنها المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية.
