كشف عضو هيئة دفاع الناشط السياسي رشيد نكاز، خليفي ياسين، خضوع موكله لفحوصات معمقة على يد أكثر من 7 أطباء في سجن القليعة، قبل نقله إلى سجن لبيض سيدي الشيخ بولاية البيّض قبل أيام.
وقال المحامي خليفي ياسين، في بث مباشر من أمام سجن البيّض، نُقل على صفحة رشيد نكاز على موقع فيسبوك، إن تشخيص الأطباء يؤكّد أن موكّله يعاني من أعراض سرطان “البروستات” التي ما تزال في بدايتها على حد قوله.
وأضاف عضو هيئة دفاع رشيد نكاز، أن هذا الأخير يعاني أيضا من مرض على مستوى الكبد ألمَّ به داخل محبسه بالقليعة، مشيرا إلى أن أقرب مستشفى للسجن الذي يقبع فيه موكّله الآن يبعد بحوالي 125 كيلومترا.
وفيما يخص تحويل نكاز من سجن القليعة إلى سجن لبيض سيدي شيخ، اعتبر المحامي القرار غير قانوني لا سيما وأن موكله لم يصدر في حقه أي حكم ابتدائي أو نهائي، وهو موجود رهن الحبس المؤقت مذ تم القبض عليه قبل أكثر من سنة.
وشدّد المتحدث ذاته، على أن الهدف من تحويل رشيد نكاز إلى سجن يبعد عن العاصمة بحوالي 800 كيلومتر لن يتحقق، كما لن يثنيَ هيئة دفاعه التي تتكون من 85 محامي عن زيارته في أي وقت.
المحامي خليفي كشف خلال البث المباشر أيضا، أن نكاز قرّر الدخول في إضراب عن الطعام ابتداءً من 19 فيفري القادم وإلى غاية 19 مارس، وذلك اقتداءً بالرئيس الراحل محمد بوضياف على حد قوله.
جدير بالذكر أن الناشط السياسي رشيد نكاز، كان قد نُقل قبل أيام من سجن القليعة الذي قضى فيه أكثر من سنة، إلى سجن لبيض سيدي الشيخ بولاية البيّض الذي يبعد عن العاصمة بحوالي 800 كيلومتر.
وراسل نكاز من خلال صفحته على موقع فيسبوك التي يديرها مناضليه، كل من الرئيس عبد المجيد تبون ووزير العدل بلقاسم زغماتي والمجلس الأعلى لحقوق الإنسان الذي يترأسه بوزيد لزهاري، من أجل رفع ما اسماه الظلم الذي يتعرّض له من خلال إبقائه رهن الحبس الاحتياطي دون محاكمة.
كما عرض الناشط المثير للجدل مساعدات مادية على إدارة سجن القليعة لتحسين الوجبات التي تقدمها للمساجين.