بالفيديو.. دبلوماسيون مغربيون يوزعون أعلام المغرب على متظاهرين أمام سفارة الجزائر بمالي أميرة خاتو

بالفيديو.. دبلوماسيون مغربيون يوزعون أعلام المغرب على متظاهرين أمام سفارة الجزائر بمالي

  • انسخ الرابط المختص

دعت الطغمة السياسية في مالي، إلى تنظيم مظاهرة أمام سفارة الجزائر بباماكو.

وتشير الفيديوهات المتداولة، إلى مشاركة محدودة لبعض الماليين في المظاهرة.

من جهتها، أفادت صحيفة “بوابة الجزائر”، أن دبلوماسيين مغاربة وعناصر من المخابرات الخارجية المغربية وزّعت علم المغرب على المظاهرات.

كما أكدت الجهة ذاتها، نقلا عن شهود عيان، أن دبلوماسيين مغاربة وزّعوا لافتات تحمل شعارات معادية للجزائر، مع التحريض على اقتحام مبنى الدبلوماسية الجزائرية.

 

عداء غير مبرّر

أسقطت الجزائر طائرة مسيرة مالية تجاوزت مجالها الجوي بمدينة تين زواتين جنوب البلاد.

وزعمت باماكو، أن الجزائر أسقطت الطائرة حين كانت تؤدي مهمة استطلاعية داخل الحدود المالية.

وقررت الجارة الجنوبية، استدعاء سفير الجزائر، واتهام الدولة الجزائرية بدعم “الإرهاب”.

وفندت وزارة الخارجية الجزائرية الاتهامات الباطلة الصادرة من الانقلابيين في مالي، معتبرة أن هذه” الادعاءات الباطلة لا تمثل إلا محاولات بائسة ويائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع للمشروع الانقلابي الذي لا يزال قائما والذي أدخل مالي في دوامة من اللا أمن واللا استقرار والخراب والحرمان”.

وشددت الجزائر على أنها ترفض بقوة هذه المحاولات اليائسة التي تتجلى في مختلف السلوكات المغرضة التي لا أساس لها من الصحة والتي تحاول من خلالها الطغمة الانقلابية المستأثرة بزمام السلطة في مالي أن تجعل من الجزائر كبش فداء للنكسات والإخفاقات التي يدفع الشعب المالي ثمنها الباهظ.

وأكد بيان الخارجية الجزائرية، أن التهديد الأول والأخطر الذي يتربص بمالي يتمثل اليوم في عجز الانقلابيين عن التصدي الحقيقي والفعال للإرهاب، إلى درجة إسناد ذلك إلى المرتزقة الذين طالما عانت منهم القارة الإفريقية في تاريخها المعاصر.

ولفت البيان إلى إأن وزارة الدفاع الجزائرية أصدرت عقب  قيام قوات الدفاع الجوي عن الإقليم بإسقاط طائرة مالية بدون طيار.

وجددت الحكومة الجزائرية التزامها بما ورد في بيان وزارة الدفاع مضيفة نقاطا هامة تتمثل في:

  • جميع البيانات المتعلقة بهذا الحادث متوفرة في قاعدة بيانات وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، ولا سيما صور الرادار التي تثبت بوضوح انتهاك المجال الجوي الجزائري.
  •   انتهاك المجال الجوي الجزائري من قبل طائرة مالية بدون طيار ليس الأول من نوعه، فقد سُجلت ما لا تقل عن حالتين مُماثلتين في غضون الأشهر القليلة الماضية، حيث تم تسجيل الانتهاك الأول بتاريخ 27 أوت 2024 والانتهاك الثاني بتاريخ 29 ديسمبر 2024. ووزارة الدفاع الوطني تحوز على كافة البيانات التي توثق هذين الانتهاكين.
  •  الحادث الذي وقع ليلة 31 مارس إلى 01 أفريل 2025،  جميع البيانات المتعلقة به متوفرة في قاعدة بيانات وزارة الدفاع الوطني، بما في ذلك صور الرادار، تُظهر انتهاك المجال الجوي الجزائري لمسافة 1.6 كم بالتحديد في الدقيقة الثامنة بعد منتصف الليل، حيث اخترقت الطائرة بدون طيار المجال الجوي الجزائري، ثم خرجت قبل أن تعود إليه في مسار هجومي.
  • دخول الطائرة المالية بدون طيار إلى المجال الجوي الجزائري وابتعادها ثم عودتها الهجومية أدى إلى تكييفها كمناورة عدائية صريحة ومباشرة، وبناءً عليه، أمرت قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم الجزائرية بإسقاطها.

وأعربت  الحكومة الجزائرية عن أسفها الشديد للانحياز غير المدروس لكل من النيجر وبوركينافاسو للحجج الواهية التي ساقتها مالي، كما تأسفت أيضا للغة المشينة وغير المبررة التي استعملت ضد الجزائر مدينة إياها بأشد العبارات.

شاركنا رأيك