دعت الطغمة السياسية في مالي، إلى تنظيم مظاهرة أمام سفارة الجزائر بباماكو.
وتشير الفيديوهات المتداولة، إلى مشاركة محدودة لبعض الماليين في المظاهرة.
من جهتها، أفادت صحيفة “بوابة الجزائر”، أن دبلوماسيين مغاربة وعناصر من المخابرات الخارجية المغربية وزّعت علم المغرب على المظاهرات.
كما أكدت الجهة ذاتها، نقلا عن شهود عيان، أن دبلوماسيين مغاربة وزّعوا لافتات تحمل شعارات معادية للجزائر، مع التحريض على اقتحام مبنى الدبلوماسية الجزائرية.
مشاهد توثق توزيع دبلوماسيين مغاربة وعناصر من المخابرات الخارجية المغربية أعلام #المغرب 🇲🇦 على المتظاهرين الماليين في محيط مبنى #السفارة_الجزائرية في باماكو 🇲🇱
شهود عيان يؤكدون قيام دبلوماسيين مغاربة بتوزيع لافتات تحمل شعارات عدائية ضد الجزائر وتحريض على اقتحام مبنى البعثة… pic.twitter.com/pOg94FxnpA— بوابة الجزائر – Algeria Gate (@algatedz) April 8, 2025
أسقطت الجزائر طائرة مسيرة مالية تجاوزت مجالها الجوي بمدينة تين زواتين جنوب البلاد.
وزعمت باماكو، أن الجزائر أسقطت الطائرة حين كانت تؤدي مهمة استطلاعية داخل الحدود المالية.
وقررت الجارة الجنوبية، استدعاء سفير الجزائر، واتهام الدولة الجزائرية بدعم “الإرهاب”.
وفندت وزارة الخارجية الجزائرية الاتهامات الباطلة الصادرة من الانقلابيين في مالي، معتبرة أن هذه” الادعاءات الباطلة لا تمثل إلا محاولات بائسة ويائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع للمشروع الانقلابي الذي لا يزال قائما والذي أدخل مالي في دوامة من اللا أمن واللا استقرار والخراب والحرمان”.
وشددت الجزائر على أنها ترفض بقوة هذه المحاولات اليائسة التي تتجلى في مختلف السلوكات المغرضة التي لا أساس لها من الصحة والتي تحاول من خلالها الطغمة الانقلابية المستأثرة بزمام السلطة في مالي أن تجعل من الجزائر كبش فداء للنكسات والإخفاقات التي يدفع الشعب المالي ثمنها الباهظ.
وأكد بيان الخارجية الجزائرية، أن التهديد الأول والأخطر الذي يتربص بمالي يتمثل اليوم في عجز الانقلابيين عن التصدي الحقيقي والفعال للإرهاب، إلى درجة إسناد ذلك إلى المرتزقة الذين طالما عانت منهم القارة الإفريقية في تاريخها المعاصر.
ولفت البيان إلى إأن وزارة الدفاع الجزائرية أصدرت عقب قيام قوات الدفاع الجوي عن الإقليم بإسقاط طائرة مالية بدون طيار.
وجددت الحكومة الجزائرية التزامها بما ورد في بيان وزارة الدفاع مضيفة نقاطا هامة تتمثل في:
وأعربت الحكومة الجزائرية عن أسفها الشديد للانحياز غير المدروس لكل من النيجر وبوركينافاسو للحجج الواهية التي ساقتها مالي، كما تأسفت أيضا للغة المشينة وغير المبررة التي استعملت ضد الجزائر مدينة إياها بأشد العبارات.
14 مليار يورو مبادلات.. وفائض قياسي لصالح الجزائر أمام هذا البلد الأوروبي
الصحفيون الجزائريون يطالبون بأجور عادلة وحماية قانونية شاملة
ثورة رقمية في الجامعات الجزائرية.. بداري يطلق حزمة منصات ذكية
تزامنا مع تحركات مشبوهة.. الجيش الجزائري يُحاكي الحرب الحقيقية على الحدود
هذه هي نقاط البيع المعتمدة للكباش المستوردة في بومرداس