شرعت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، اليوم الاحد، في زيارة عمل إلى الجزائر على رأس وفد وزاري هام.
وكان في استقبالها لدى وصولها إلى مطار هوارى بومدين الدولي، الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان وعدد من أعضاء الحكومة.
وكشفت وكالة “ميدل إيست مونيتور”، أن إيطاليا تسعى إلى تعميق علاقاتها مع الجزائر لتُصبح شريكها الرئيسي وتحلّ محلّ إسبانيا وفرنسا في العديد من القطاعات الجزائرية.
وأفادت الوكالة، أن كلّ دولة أوروبية أصبحت تعمل على من أجل تحسين علاقاتها مع الجزائر من أجل ضمان الغاز وسوق إفريقية واعدة، لاسيما بعد إعلان هذه الأخيرة عزمها الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن فرنسا وإسبانيا من أكبر الخاسرين في حال تعزيز التقارب الجزائري الإيطالي.
وقالت وكالة “الأناضول” التركية، إن جورجيا ميلوني ستبحث مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مقترحه المتعلق بجعل إيطاليا مركزا لتوزيع الغاز أوروبيا بدلا من إسبانيا.
يذكر أن الرئيس تبون، أكد في وقت سابق، أن إيطاليا ستكون البلد الموزع للغاز الجزائري في القارة الأوروبية.
وأوضح تبون، أن الجزائر تسعى لأن تكون إيطاليا أهم مورد للغاز الجزائري في أوروبا.
وأبرز الرئيس، أن الجزائر ملتزمة بتطوير العلاقات مع روما ليس في قطاع الطاقة فقط.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أننا “ملتزمين بتلبية كل مالا تريده إيطاليا.”
وأشار عبد المجيد تبون إلى وجود آفاق أخرى للتعاون بين الدولتين، مبرزا أنه لا يوجد أي حاجز بين البلدين.
