ضمن المنتخب الجزائري خدمات 05 لاعبين جدد من القارة الأوروبية، استدعاهم الناخب الوطني جمال بلماضي أول مرة لخوض تربص شهر مارس الحالي، وعاشوا لحظة التأهل رسميا لمنافسة “كان” 2023.
ويخطط المدرب الوطني جمال بلماضي رفقة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” عبد الوهاب جهيد زفيزف، لحسم المفاوضات مع لاعبين آخرين وإقناعهم باللعب للمنتخب الجزائري.
وتشير التسريبات إلى أن بلماضي وزفيزف وضعا أمين غويري وريان آيت شرقي ومواهب أخرى صاعدة عدة في القارة العجوز، ضمن ملف مهمة استقطاب لاعبين مزدوجي الجنسية لارتداء قميص “الخضر”.
وكشف المؤثر الجزائري الأصل محمد هني، الصديق المقرب من النجم الجزائري الأصل أيضا كريم بن زيمة، مستجدات هامة في ملف قضية قرب انضمام كل من أمين غويري وريان شرقي لمنتخب الجزائر.
وقال صديق بن زيمة المقرب محمد هني، في مقطع فيديو نشره على صفحته الشخصية بمنصة فيسبوك، إن غويري وشرقي حسما خيارهما الدولي وقررا اللعب لكتيبة “محاربي الصحراء”.
وأضاف المتحدث أن غويري وشرقي سيلتحقان بكتيبة المدرب الوطني جمال بلماضي، وسيتم كشف ذلك علنا خلال الأيام المقبلة، حسب ما أكده مصدر مقرب من النجمين لمحمد هني.
واتفق مهاجم نادي رين غويري وموهبة ليون شرقي، مع مسؤولي “فاف” على كل شيء في سرية تامة، على أن يتم إعلام ذلك قريبا، على شاكلة الوجوه الـ06 الجديدة التي خاضت تربص مارس الحالي.
وكان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم زفيزف، قد لمح الأسبوع الحالي في تصريحات صحفية، إلى أنهم في الطريق الصحيح لحسم ملفات أخرى للاعبين مزدوجي الجنسية من أصل جزائري.