أدلى الوافد الجديد لصفوف المنتخب الوطني الجزائري محمد فارسي، بتصريحات إعلامية صباح اليوم الثلاثاء، في مطار الجزائر الدولي، بعد عودته ورفاقه من سفرية ليبيريا.
وتحدث مدافع نادي كولومبوس كرو الأمريكي عن الفوز الثمين الذي عاد به منتخب الجزائر أمام مضيفه منتخب ليبيريا، معبرا عن سعادته الكبير بذلك.
وقال فارسي إن الأمور سارت بشكل جيد على الصعيد الشخصي، مؤكدا أنه وجد لاعبين سهلوا له مأمورية الاندماج بسرعة في صفوف المنتخب، والتأقلم مع أدغال إفريقيا.
وكشف المتحدث أن عيسى ماندي لعب دورا كبير في ذلك، بحديثه معه قبل بداية مباراة الجزائر وليبيريا، ووشحنه لكسب الثقة، وهو الأمر ذاته بالنسبة لياسين بن زية أيضا.
وعرج “محارب الصحراء” الجديد، على مجريات المباراة من الناحية الجماعية للاعبي منتخب الجزائر، قائلا إن الأمر سار على أحسن ما يرام، بدليل أنهم سجلوا هدفين سريعين.
وتابع أنه وبقية رفاقه في كتيبة “الخضر” ظلوا متماسكين طيلة أكوار اللقاء أمام ليبيريا، معتبرا أن اللعب في تلك الأجواء أمر صعب جدا.
وثمن الظهير الأيمن بذل رفاقه لجهود كبيرة للانتصار في المواجهتين، بالتأكيد على أن الفوز في مبارتين متتاليتين دون تلقي أهداف أمر رائع.
وفضلا عن الحافظ على عذرية الشباك، نوه محمد فارسي بتسجيلهم 05 أهداف في المبارتين، بالإضافة إلى إحكام قبضتهم على صدارة المجموعة السابعة.
ووعد فارسي بمواصلة العمل مستقبلا لبلوغ نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا المغرب 2025، بالإشارة إلى أن المشوار ما زال طويلا بتبقي 04 مواجهات لتحقيق الهدف الرئيس من التصفيات.
وحظي فارسي بفرصة المشاركة لأول مرة بقميص ألوان منتخب بلده الجزائر، عندما أقحمه بيتكوفيتش أساسيا أمام ليبيريا، قبل أن ينجح أو اختبار له مع “الخضر” بشاهدة الكثير من التقنيين، خاصة أنه صنع الهدف الأول لأمين غويري.
