قمعت قوات الأمن في المغرب مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مدينة مراكش.
وانتشرت مقاطع لفيديوهات قوات الشرطة في المغرب تتدخل بشكل عنيف وتعتقل المتظاهرين الذي خرجوا حاملين للأعلام الفلسطينية كموقف تضامني منهم اتجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف والإبادة بصواريخ جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكشفت مصادر إعلامية أن الأمر لم يتوقف عند تفريق المتظاهرين بالعنف، بل اعتقلت قوات الأمن المغربية العديد من المتظاهرين.
وصار من الواضح أن النظام المغربي تخندق إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي وحربه ضد سكان غزة وقتله آلاف الأشخاص، ويظهر ذلك من خلال رفض المغرب لمقترحات تقدمت بها الجزائر ودول أخرى في القمة العربية الطارئة التي انعقدت في الرياض مؤخرا، والتي حملت مواقف قوية لردع الاحتلال الإسرائيلي، ناهيك على أن الموقف المغربي لما يجري في غزة يساوي بين الضحية والجلاد.
وتحدّث نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، عن وجود تعاون عسكري مغربي إسرائيلي، يتمثل في تجنيد مئات المغاربة للقتال في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي والمشاركة في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة.
ونشرت كتائب القسام فيديو لمقتل المجندة الإسرائيلية فاؤول أزاي مارك أسياني، في قصف إسرائيلي على غزة.
وفي فيديو مصور للمجندة الإسرائيلية، تتحدث فيه عن اسمها ورقم بطاقتها وتقول إنها مجندة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي وتبلغ من العمر 19 عاما، كما أنها تنحدر من أصول مغربية.
وقالت المجندة التي وقعت أسيرة في يد المقاومة الفلسطينية، في فيديو قبل مصرعها في القصف الإسرائيلي، إنها موجودة في غزة التي تتعرض إلى القصف الإسرائيلي بالصواريخ.
