يتجدّد الجدل حول حالة أرضيات ميادين الملاعب الجزائرية، مع كل استحقاق قاري وعالمي يخوضه المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم.
ورصدت عدسات كاميرات وسائل الإعلام الجزائرية، التي غطت حدث المنطقة المختلطة للاعبي “الخضر”، بمركز سيدي موسى، بالإضافة إلى جانب من الحصة التدريبية، لنهار أمس الثلاثاء، حالة أرضية ميدان ملعب التدريبات.
وبدت أجزاء من أرضية ميدان ملعب التدريبات ذاته، في حالة وصفها الكثيرون بـ”السيئة”، التي يتدرب عليها رفاق القائد رياض محرز، مُعتبرين إياها لا تليق بمقام أبطال القارة الإفريقية.
ورغم الانتقادات الشديدة التي وجّهها الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، لأرضيات ميادين الملاعب الجزائرية، شهر سبتمبر الماضي، إلا أن الأرضية نفسها ما زالت على حالها، بما أنها كانت “سيئة” أيضا خلال التربص السابق.
وأجرى لاعبو المنتخب الوطني الجزائري، عشية الثلاثاء، ثاني حصة تدريبية على أرضية ميدان ملعب التدريبات بالمركز التقني سيدي موسى، في أجواء مُميزة بحضور غالبية اللاعبين.
وغاب عن الحصة التدريبية كل من رامي بن سبعيني، مدافع نادي بورسيا مونشنغلادباخ، ومواطنه سفيان فيغولي متوسط ميدان نادي غلطة سراي التركي، لأسباب لم تُعرف حقيقتها إلى حد الآن.
ومن المقرر أن يخوض عناصر كتيبة “محاربي الصحراء” حصتين تدريبيتين، اليوم الأربعاء ويوم غد الخميس، استعدادا لاستضافة منتخب النيجر، في تصفيات القارة الإفريقية المؤهلة إلى “مونديال” الدوحة المُقبل.
وسيُواجه المنتخب الوطني الجزائري، ضيفه منتخب النيجر، على أرضية ميدان ملعب البليدة، بداية من الساعة الثامنة ليلا، سهرة الجمعة المُقبلة، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات ذاتها.
وسيُلاقي أشبال المدرب الوطني بلماضي، المنافس ذاته، عشية الثلاثاء 12 أكتوبر الحالي، بملعب مدينة نيامي عاصمة دولة النيجر، ضمن مُجريات اليوم الرابع من تصفيات قارة إفريقيا، المؤهلة إلى منافسة كأس العالم 2022.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
