تحدث المحلل التونسي طارق ذياب، خلال الأستوديو التحليلي لمباراة الجزائر وتنزانيا، عبر شاشة شبكة قنوات “بين سبورت” الرياضة، عن مستوى المنتخب الجزائري والوجه الذي ظهر به في مواجهتي أوغندا وتنزانيا.
ورأى طارق ذياب أن المنتخب الوطني الجزائري يعاني من مشكل كبير، من الناحية الفنية في أحد خطوطه الثلاثة، وهو ما بدا واضحا – حسبه- خلال المواجهتين الأخيرتين، في مستهل مشوار تصفيات نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا كون ديفوار 2023.
واعتبر اللاعب الدولي التونسي السابق ذياب، أن منتخب الجزائري يعاني من مشكل كبير في خط وسط الميدان، مقارنة بمستوى خطي الدفاع والهجوم.
وأضاف المتحدث، أن المنتخب الجزائري يجب أن يكون له خط وسط ميدان أقوى من الحالي، يقوم بشكل أفضل بالأدوار الدفاعية والهجومية، خاصة في مهمة صناعة اللعب للمهاجمين المتميزين، الذين يقودون القاطرة الأمامية لكتيبة “الخضر”.
وتابع طارق ذياب مؤكدا أنه على المدرب الوطني جمال بلماضي، إيجاد لاعب خط وسط ميدان كبير في مستواه، يؤدي دورا محوريا في منصب الارتكاز، وهو ما يفتقده المنتخب الجزائري حاليا.
ونوه محلل شبكة قنوات “بين سبورت” القطرية، استنادا لمستوى خط وسط ميدان “الخضر” الحالي، إلى إمكانية معاناة أشبال بلماضي، خلال مباريات قادمة يخوضونها مع منافسين أقوى من منتخبي أوغندا وتنزانيا.
وفي انتظار العثور على لاعب وسط ميدان بالصفات التي تحدث عنها ذياب، قدم الأخير حلا مؤقتا لبلماضي الذي يمكنه الاستفادة من تعداده البشري الحالي، لسد المشكل الكبير الحاصل حاليا في خط وسط الميدان، بالاستثمار في إمكانات المدافعين أحمد توبة ورامي بن سبعيني.
وأشار الوزير التونسي السابق، إلى أنه يمكن لبلماضي الاعتماد على توبة في منصب الظهير الأيسر نظرا لتعدد مناصبه، وإشراك رامي بن سبعيني في منصب الارتكاز خلال بعض المباريات، بما أنه لاعب ذو خبرة يملك مقومات دفاعية وهجومية متميزة، على حد تصريحاته.
وأثنى ذياب على ما قام به المدرب الوطني بلماضي، الذي منح فرصة ظهور بعض اللاعبين المتميزين، مثل النجم الصاعد محمد أمين عمورة، في مباراة خلّفت مكاسب عدة للمنتخب الوطني الجزائري، حسب تحليلاته الفنية.
