كشف تلفزيون فلسطين، اليوم السبت، إعادة افتتاح المستشفى الجزائري في المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس.
وتم إعادة افتتاح المشفى الجزائري بعد تدمير محتوياته من طرف الاحتلال الصهيوني.
وأكد المصدر ذاته، أن عودة المستشفى إلى الخدمة جاء بفضل جهود جمعية البركة الجزائرية.
ويقدم المستشفى الرعاية الأولية لحوالي 50 ألف مواطن من ساكنة المنطقة الشرقية لمحافظة خان يونس.
وأكد مصدر فلسطيني، أن المستشفى الجزائري تعرض للحرق والتدمير والتخريب من طرف قوات الاحتلال الصهيوني.
وتم ترميم المستشفى وعياداته الخارجية برعاية جمعية البركة الجزائرية.
وشرع المشفى في استقبال المرضى خلال الفترة الصباحية على مستوى العيادات الخارجية، على غرار المختبر ومركز الأشعة وطب الأسنان وكذا تقديم الرعاية الأولية.
بينما لا تزال باقي أقسام المستشفى الجزائري، مدمرة وتحتاج إلى إعادة ترميم على غرار قسم الاستقبال والطوارئ وقسم الإسعافات وقسم النساء والولادة وقسم الجراحة والعمليات.
وفي شهر أفريل الفارط، توغّلت آليات “إسرائيلية”، في محيط مستشفى الجزائر في شرق منطقة خان يونس.
ولم يسلم المستشفى على غرار باقي المستشفيات في قطاع غزة من آلة الدمار الصهيونية.
وقبل أيام قليلة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية كبيرة قرارين لصالح غزة.
وجرى التصويت على مشروعين يهدفان إلى وقف العدوان “الإسرائيلي” ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وحصل مشروع القرار الخاص بوقف إطلاق النار في غزة على تأييد 158 دولة من أصل 193، بينما اعترض عليه 9 دول وامتنعت 13 دولة.
وأكدت الجزائر أن وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط في غزة أصبح مطلبًا مشتركًا على مستوى المجتمع الدولي.
وأعرب الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة، نسيم قواوي، عن أسفه لاستمرار العدوان الإسرائيلي للعام الثاني على التوالي، مشددًا على أن الجزائر ساهمت في هذه الجهود الدولية لوقف العدوان.
