بالفيديو.. ميلونشون يثور ضدّ وزير الخارجية الفرنسي بسبب الجزائر أميرة خاتو

بالفيديو.. ميلونشون يثور ضدّ وزير الخارجية الفرنسي بسبب الجزائر

عاد رئيس حزب “فرنسا الأبية”، جان لوك ميلونشون، لانتقاد حكومة بلاده، في تعاملها مع الأزمة الدبلوماسية مع الجزائر.

وصعد جان لوك ميلونشون، اللهجة هذه المرة، قائلا: “لا نريد حربا مع الجزائر”.

وتابع: “الجزائريون، إخوتنا وأخواتنا وخالاتنا وأجدادنا وأصدقاؤنا”.

وأبرز ميلونشون، أنه اكتفى من خطاب الحكومة الفرنسية التي تهدد دائما بالتصعيد ضد الجزائر، في إشارة منه إلى تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان نوال بارو.

وأضاف: “أنت تتقاضى أجرا لممارسة الدبلوماسية وللاستماع للطرف الآخر والتحاور”.

وشدد على ضرورة عدم اتخاذ أية إجراءات ضد الجزائر، بل الذهاب إلى النقاش والحوار”.

وذكّر المتحدث بأن عددا كبيرا من الفرنسيين ولدو في المغرب العربي، ونحن هنا نتحدث عن عائلاتنا ولسنا نتحدث عن لعبة تلعبونها بينك.

وأكد زعيم اليسار الفرنسي، أن الفرنسيين يريدون العيش في سلام وتفاهم مع الجزائر والمغرب وتونس وليبيا والسنغال ومالي وبوركينا فاسو والكونغو.

وأشار المتحدث، إلى أن باريس عادت هذه البلدان وهي لا تستحق ذلك.

تحذير ورفض

انتقد حزب “فرنسا الأبية” اليساري، التصريحات غير المسؤولة للوزراء الفرنسيين وبعض المسؤولين، في إطار الحملة الممنهجة التي تقودها باريس ضد الجزائر.

وقال الحزب في بيان له، إنه منذ عدة أيام، يعمل العديد من الوزراء أو القادة في المعسكر الرئاسي على خلق تصعيد من العدوانية غير المسؤولة ضد الجزائر.

وأشار حزب جون لوك ميلونشون، إلى أن بعض القادة الفرنسيين يتبعون منطقًا عبثيًا للانتقام من الجزائر ويستخدمون مفردات حربية غير مقبولة تمامًا.

وشدد الحزب اليساري، على أن هذا الخطاب لا يُحتمل بالنسبة لآلاف الفرنسيين المرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالسعادة المشتركة للشعبين الجزائري والفرنسي.

وتابع: “يجب ألا يُحل النزاع بين فرنسا والجزائر بشأن طرد المؤثر الجزائري “دوالمين” إلا بتطبيق القانون، إذا تم التأكد من تصريحاته التي تدعو إلى العنف، لا سيما ضد معارض للنظام الجزائري، فإنها غير مقبولة”.

وأضاف: “ولكن لا يمكن أن يؤدي ذلك إلى حرمان المتهم من حقوقه في جميع الأحوال، يجب على فرنسا أن تحترم حقوق الأشخاص”.

وأكد “فرنسا الأبية”، أنه لا ينبغي السماح لحالة خاصة بأن تكون ذريعة لرغبة في تدهور إضافي للعلاقات البلدين.

وأبرز الحزب أن الطريقة التي يتبناها وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، الذي برز منذ دخوله الحكومة بهجماته ضد دولة القانون أو في محاولته لإعادة تأهيل الاستعمار، في تأجيج التصعيد ومحاولة فرض المواجهة، بغيضة وغير مسؤولة.

شاركنا رأيك