أدلى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” عبد الوهاب جهيد زفيزف، بتصريحات مثيرة لقناة “النهار”، تضمنت سقطة في حديثه عن اللاعبين الجزائريين مزدوجي الجنسية.
وتعرض رئيس الاتحاد الجزائري عبد الوهاب جهيد زفيزف، بسبب تصريحاته تلك، لموجة انتقادات حادة أرفقتها حملة سخرية، من قبل ناشطين جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف رئيس هيئة “فاف” لاعبي المنتخب الجزائري بجميع فئاته الشبانية، المولودين خارج الجزائر والحاملين لجنسيتها وجنسية بلد ميلادهم، باللاعبين الأجانب.
وقال زفيزف إن مشروع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كان ومنذ فترة طويلة، مبنيا على اكتشاف وجلب اللاعبين الأجانب إلى المنتخب الجزائري.
وأضاف أنه سيعتمد في برنامجه بشأن مستقبل المنتخبات الوطنية، على تكوين اللاعبين في الجزائر وما وصفه بالعمل القاعدي، قائلا أنهم استهلوا التخطيط لإنشاء أكاديميات كرة القدم في الجزائر.
وفي سياق حديثه عن الأكاديميات، ضرب عبد الوهاب جهيد زفيزف مثالا بما يحدث في الاتحادية السنغالية لكرة القدم، التي بدأت منتخباتها الوطنية تسيطر تدريجيا على كرة القدم في القارة السمراء.
ورأى ناشطون كثر على منصات التواصل الاجتماعي، أنه من غير المعقول ألا ينتقي رئيس “فاف”، كلماته أثناء تصريحاته، وخاصة خلال الحديث في موضوع “شائك” مثل ملف مزدوجي الجنسية.
وراح آخرون للتأكيد مجددا في تعليقاتهم على مقطع فيديو تصريحات زفيزف، على أن أولئك اللاعبين وجميع المواطنين المولودين بالخارج، يبقون جزائريين مهما كان موطن ميلادهم.
وذهبت فئة أخرى من المنتقدين للقول إن الاتحاد الجزائري للعبة لا يملك أي مشروع تكوين للنهوض بكرة القدم الجزائرية، ويبقى ما قاله زفيزف مجرد تصريحات من الصعب تجسيدها على أرض الواقع.
ورأت فئة قليلة من الناشطين إلى أن الرئيس زفيزف لم يكن يقصد المعنى الحقيقي لكلمة “أجانب”، بل كان يقصد مزدوجي الجنسية المولدين خارج الجزائر، داعين لعدم تضخيم الأمر أكثر من حجمه.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
