تحدّث اللاعب ذو الأصول الجزائرية ياسين عدلي، في ندوة صحفية، عقدت بمقر الفريق المعار إليه حاليا نادي بوردو الفرنسي، عن خياره بين تمثيل ألوان المنتخب الوطني الجزائري، أو الانضمام إلى المنتخب الفرنسي مُستقبلا.
ورفض المُستقدم الجديد لنادي ميلان الإيطالي، ياسين عدلي الإفصاح عن رغبته الحقيقية، في تمثيل إما منتخب الجزائر بلد أصوله، أو منتخب فرنسا موطن ميلاده، بعدما وجّه له أحد الصحافيين سؤالا بخصوص أي المنتخبين سيُمثّل.
واكتفى لاعب خط الوسط في رده عن السؤال، بالقول إن مستواه بعيد حاليا عن التمثيل الدولي، مُضيفا أنه عليه السير بهدوء في مشواره الكروي.
وأضاف اللاعب ذاته في السياق، أنه مُركّز في الوقت الراهن على تقديم مستوى جيّد، الموسم الحالي، في المنافسات المحلية في فرنسا مع ناديه بوردو.
ويُعد ياسين عدلي واحدا من أبرز المواهب الصاعدة في القارة الأوروبية، إذ بات يُقدم مُستويات راقية جدا، في خط الوسط رفقة نادي بوردو، ما جلب إليه أنظار مُسيري نادي ميلان الإيطالي، الذين تعاقدوا معه مؤخرا، وفضلوا الإبقاء عليه معارا للفريق الفرنسي ذاته.
وسبق للاعب عدلي أن تدرج في الفئات السنية، للمنتخب الوطني الفرنسي، بداية من فئة ما دون الـ16 سنة، ووصولا إلى منتخب أقل من 20 سنة، لكنه لم يقدر إلى حد الآن على افتكاك ثقة المدرب ديديي ديشان.
وبخصوص إمكانية تمثيل ياسين عدلي مستقبلا للمنتخب الوطني الجزائري، فالأمر يبقى واضحا ولا غبار عليه في حال أراد ذلك، بالنظر إلى سياسة بلماضي في استدعاء اللاعبين، إذ يشترط الناخب الوطني أن يُبدى اللاعب رغبة كبيرة في اللعب للجزائر في المقام الأول.
كما يشترط التقي الجزائري جمال بلماضي تغيير اللاعب لجنسية الرياضية ثانيا، من أجل استدعائه لصفوف كتيبة “محاربي الصحراء”، إن كان مُستواه الفني يسمح له باللعب مع زملاء القائد رياض محرز.