قال الشيخ علي عية، إن القرض من أجل الحج حلال، إذا كان الحاج قادرا على إرجاع المبلغ، دون شرط التأمين على الحياة والشرط الجزائي، أي دفع مبلغ إضافي إذا تأخر الحاج عن رد المبلغ في الىجال المحددة للقرض.
وأوضح علي عية أنه “إذا لا يمكن للحاج تسديد المبلغ أو يقع له خلل، فلا يجب ان يضع نفسه في هذه المواقف، لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها”.
وقال الشيخ: “البنوك تطلب شرطا جزائيا إذا تأخر الحاج عن التسديد أي ضريبة التأخر، وهذا لا يجوز شرعا”.
وأطلق البنك الوطني الجزائري، منتوجين جديدين مطابقين لأحكام الشريعة الإسلامية والمتمثلان في تمويل الحج (السبيل) وفق مبدأ “القرض الحسن، والمرابحة استثمار”.
وكشف البنك عن المنتوجين في بيان له: “بمناسبة انطلاق موسم الحج 2022، تم طرح منتوج (السبيل)، وهو تمويل وفق مبدأ القرض الحسن بدون ربح، يشمل مصاريف الحج من إقامة وإطعام ونقل بما في ذلك تذكرة الطائرة، مع إمكانية تمويل تصل إلى غاية 70%.”
وأضاف البيان: “يمكن أن يطلب هذا التمويل المستفيد من جواز سفر الحج لهذه السنة في حد ذاته أو زوجه أو أحد أصوله أو أحد فروعه”.
وحسب البيان فإن افتتاح شبابيك البنك الوطني الجزائري ووكالات الصيرفة الإسلامية ستكون استثناءً ابتداء من يوم السبت، 4 جوان الجاري، من أجل استقبال طلبات تمويل الحجاج الميامين عبر كامل التراب الوطني.
ووافق مجلس الوزراء، على دعم تذكرة سفر الحج، إلى البقاع المقدسة، وذلك بخفض سعرها بـ 100 ألف دينار.
وجاء القرار خلال اجتماع مجلس الوزراء، الذي عقد، أمس الأحد.
وأسدى الرئيس عبد المجيد تبون، تعليماته، لوزير النقل بتعويض الحجاج، الذين دفعوا سعر التذكرة، ضمن التكاليف الإجمالية للحج.
وكان الديوان الوطني للحج والعمرة حدد تكلفة الحج لهذا الموسم 1443هـ/2022م بـ 856.100.00 دج شاملة لتذكرة السفر.