span>بخصوص استعادة الأرشيف.. شيخي يصف النية الفرنسية بالسيئة أم الخير حميدي

بخصوص استعادة الأرشيف.. شيخي يصف النية الفرنسية بالسيئة

وصف مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية، عبد المجيد شيخي، النية الفرنسية بالسيئة بخصوص الأرشيف الوطني الموجود لديها.

وأكد شيخي عدم الوصول إلى العدد الحقيقي لرفات شهداء الموجود بفرنسا بسبب تضارب الأرقام المقدمة من باريس، قائلا: “لم يتم حصر عدد رفات الشهداء بالشكل الدقيق، الطرف الفرنسي في كل مرة يمنحنا رقم معين”.

وشدد شيخي خلال نزوله بمنتدى الإذاعة الوطنية اليوم الإثنين، أن السلطات تطالب بكل أرشيف الفترات الوطنية التي مرة بها الجزائر وكل ما أخذته فرنسا من قبل 1962.

وأضاف المتحدث، أن الجزائر لم تتمكن من المعاينة الكاملة لما هو موجود في المخازن الفرنسية بحجة أن الأرشيف لم يتم تصنيفه ولا ترتيبه وهذا غير صحيح، مؤكدا استحالة بقاء الأرشيف في رزم منذ 100 سنة.

من جهة أخرى قال مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية، إنه لا يوجد مانع في الحوار من أجل التهدئة مع الطرف الفرنسي شريطة وجود نية صادقة من الطرف الآخر.

وأكد المتحدث ذاته أن فرنسا قلقة جدا من الماضي الذي تتستر عليه وتريد من الجزائر أن تنساه.

وفي معرض حديثه عن العراقيل التي تقف في وجه ملف الذاكرة، قال شيخي: “بالنسبة للجزائر الأمور واضحة، لأن المسائل مستقرة في وثائقنا وأذهاننا، نحن الجزائريون نعرف ما نريد، لا ننسى الماضي ولا يمكن أن نمحو الماضي، لأنه جزء لا يتجزأ من حياة الشعب الجزائري عبر العصور، نريد العودة إلى تاريخينا وتوظيف التاريخ في حياتنا اليومية”.

لم ألتق ستورا

وكشف مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية، أنه لم يلتق منذ فتح ملف الذاكرة إلى غاية الساعة مع نظريه الفرنسي ببنجامين ستورا، أي بعد حوالي 6 أشهر من فتح ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا.

وأكد مستشار رئيس الجمهورية أنه تواصل هاتفيا مع بنجامين ستورا مرتين وأخبره أنه يعدّ تقرير بطلب من ماكرون، ولا يمكن الحديث عن الملف قبل وضع التقرير على مكتب الرئيس الفرنسي.

شاركنا رأيك