كشفت مصادر إعلامية، أن الجزائر أبلغت فرنسا بتأجيل المباحثات حول صفقة الغاز الجزائري المعوّض للغاز الروسي.
وحسب منصة الطاقة المتخصّصة، فإن باريس كانت تتطلع إلى إنهاء مباحثات صفقة الغاز الجزائري قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف المصدر ذاته، أن الجزائر رفضت إجراء أي مفاوضات مع فرنسا قبل نهاية هذا العام كما كان متفقًا عليه سابقًا.
وقرّرت السلطات الجزائرية -حسب المصدر نفسه- تأجيل الحديث عن الموضوع إلى غاية سنة 2023.
وعن أسباب التأجيل، أشارت منصة “الطاقة”، في تقريرها إلى أنه يأتي في إطار رغبة سياسية ما زالت مستمرة بأن فرنسا يجب أن تدفع غاليا ثمن تجاوزاتها السابقة بحق الجزائر.
وأكدت المصادر ذاتها، أن هناك ضغوطًا في الشارع تطالب بعدم إرسال الغاز الجزائري إلى فرنسا، بصفته رد فعل لعدم استجابة باريس إلى مطالب الجزائر.
وكانت مصادر أخرى قد أكدت في وقت سابق، أن هناك خلافات تدور حول بنود صفقة الغاز، تتعلق بالسعر ومدة التعاقد، إلّا أن السبب الحقيقي حاليًا هو عدم رغبة الجزائر أصلًا بإتمام الصفقة في الوقت الراهن بل تسعى لتأجيلها لمدة أطول من أجل إقناع فرنسا بالتخلي عن تشدّدها فيما يخصّ سياسة منح التأشيرات للجزائريين وحرية تنقل الأشخاص بين البلدين.
وتأمل باريس زيادة عدد شحنات الغاز والغاز المسال بنسبة 50%، حسب الاتفاقية الموقعة مؤخرًا خلال عام 2022 بين شركة “إنجي” الفرنسية للطاقة، وشركة “سوناطراك”، مع وجود اتجاه لزيادة الإمدادات بنسبة 50%.
أعتقد أنه من الجيد ان تلعب الجزائر على وتر ملف الغاز حتى تدعن فرنسا الاستعمارية لرغباتنا . تحي القيادة في الرئاسة تحيا الج.و.ش .