يتلقى وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، جملة من الانتقادات من طرف سياسيين فرنسيين، بسبب طريقة تعامله مع الأزمة الدبلوماسية الجزائرية الفرنسية.
وقال النائب الفرنسي، جيرو دافيد، خلال مداخلته من منبر الجمعية العامة (البرلمان)، بنبرة تهكمية، لروتايو: “يبدو أنك أخطأت الوزارة بما أنك لا تتكلم سوى عن الشؤون الخارجية ولا سيما عن الجزائر.
وتابع: “رغم أن عدد التصريحات القنصلية هو نفسه بالنسبة للمغرب وتونس ومالي”.
ووفقا لهذا، اعتبر دافيد، أن وزير داخلية بلاده، لا يتحرك بناءً على مصالح الفرنسيين مثلما يزعم، بل بناءً على مصالحه الشخصية.
وأبرز النائب اليساري، أن روتايو يتعهد تارة، بالرد الصارم على الجزائر، ويهدد بالاستقالة تارة أخرى، لا يشهد يوميا سوى انهزامات متتالية في هذا الملف.
وتابع: “أنت تنقل إجراءات الفاشيين وراء الأطلسي، (في إشارة إلى الرئيس الأمريكي)، لكنك لست ترامب بل مجرد عازف بوق”.
ويرى المتحدث، أن روتايو يحاول الضغط بملف صنصال، والتضحية به من أجل الفوز بالانتخابات الحزبية التي يستعد لخوضها.
وراح النائب عن حزب “فرنسا الأبية”، إلى أبعد من هذا، حين قال إن روتايو الذي يزعم التحرك من أجل فرنسا، وهو يدوس على قوانينها وحقوق مواطنيها من الجزائريين.
وأضاف: “سيدي الوزير الأول حكومتكم ليست في مستوى التاريخ المشترك مع الجزائر”.
يذكر أن برونو روتايو، سبق وأن أعلن بأنه سيستقيل في حال طُلب منه التخلي عن ملف الجزائر.
14 مليار يورو مبادلات.. وفائض قياسي لصالح الجزائر أمام هذا البلد الأوروبي
الصحفيون الجزائريون يطالبون بأجور عادلة وحماية قانونية شاملة
ثورة رقمية في الجامعات الجزائرية.. بداري يطلق حزمة منصات ذكية
تزامنا مع تحركات مشبوهة.. الجيش الجزائري يُحاكي الحرب الحقيقية على الحدود
هذه هي نقاط البيع المعتمدة للكباش المستوردة في بومرداس