راسل رئيس حزب التجمع الوطني الفرنس، جوردان بارديلا، وهو نائب في البرلمان الأوروبي، رئيسة المفوضية الأوروبية، داعيا إياها للتدخل في الأزمة الجزائرية الفرنسية.
وطالب السياسي اليميني المتطرف، رئيسة المفوضية الأوروبية، فورسولا فان دير لان، بتعليق الاتفاقية الأوروبية المتوسطية لعام 2005 بين الاتحاد الأوروبي والجمهورية الجزائرية.
كما دعا جوردان بارديلا، بروكسل، إلى تعليق جميع المدفوعات المخصصة للجزائر في إطار ‘البرنامج الإرشادي المتعدد السنوات بين الاتحاد الأوروبي والجزائر”، الذي أتاح لها على حد قوله الحصول على 172 مليون يورو بين سنتي 2021 و2024.
ويعود طلب خليفة مارين لوبان على رأس أكبر حزب يميني في فرنسا، إلى رفضه توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال.
ويرى المتحدث، أنه تقع على عاتق الحكومة الفرنسية مسؤولية إجراء المناقشات الدبلوماسية لضمان إطلاق سراح بوعلام صنصال، بينما يتوجب على المفوضية الأوروبية ألّا تظل صامتة أمام احتجاز مواطن من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وزيادة الاستفزازات ضد فرنسا على نطاق أوسع.
وزعم جوردان بارديلا، أن السلطات الجزائري تعيق أي تعاون دبلوماسي مع فرنسا حول الهجرة، في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا تحديات كبيرة في هذا الملف.
يشار إلى أن هذه الخرجة من بارديلا، غير مستغربة، في وقت صوّب فيه اليمين الفرنسي جميع سهامه على الجزائر متغاضيا البصر على الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعيشها فرنسا.
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية أزمة دبلوماسية حادة، على خلفية دعم باريس لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية.