حذر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالاستشراف محمد شريف بن ميهوب من الاستمرار في الاستراتيجية “المرفوضة” اقتصاديا، والتي ستضع الجزائر سنة 2025 حتى 2030 أمام عجز تام عن سياسة التصدير.
وأكد أن هذه الاستراتيجية قد تهدد الاقتصاد الوطني مستقبلا.
وذكر أن الوزارة المستحدثة التي يقودها تعمل انطلاقا من هذا على ترشيد الاستهلاك للطاقات.
وأكد الوزير المكلف بالاستشراف إلى اختلال المعادلة الاقتصادية المتعلقة بالاستهلاك الصناعي والشخصي، فمن غير المنطقي -حسبه- أن يتعدى استهلاك الأفراد للطاقات استهلاك القطاع الصناعي.
وقال محمد شريف بن ميهوب إن الجزائر لا تملك احتياطات أو انتاجا بتروليا كبيرا عكس ما يُروج له، مستدلا في ذلك على تصنيف الجزائر في المرتبة 13 ضمن دول منظمة أوبك.
وتعد هذه المرتبة حسب الوزير بن ميهوب جد متأخرة في المنظمة التي تضم كبار الدول المنتجة للنفط.