كشفت أحدث نشرة رسمية إسبانية، أن الغاز الجزائري حلّ في المركز الثالث ضمن واردات إسبانيا من هذه المادة الاستراتيجية، بينما تصدر الغاز الروسي المشتريات الإسبانية.
وأكد موقع “بانام بوست”، أنه رغم دعم مدريد لكييف في حربها مع موسكو، إلا أنها تواصل الاعتماد عليها كأول مورّد للغاز.
ورفعت إسبانيا وارداتها الغازية، من 3277 جيجاوات ساعة خلال مارس 2022، إلى 5460 جيجاوات ساعة خلال مارس 2023.
وبالمقارنة بين العامين في مجموع يناير وفيفري ومارس، فإن الزيادة ارتفعت من 7629 جيجاوات ساعة في عام 2022 إلى 17297 في عام 2023.
وذكرت المصادر ذاتها، أن واردات الغاز الطبيعي الروسي تضاعفت إلى غاية أفريل 2023، مقارنة بالسنة الماضية.
وتأتي هذه الزيادة، في وقت نجحت أو تحاول فيه أغلب الدول الأوروبية، التخلص من التبعية الطاقوية لروسيا، ما يجعل إسبانيا تُغرد خارج السرب لتجد نفسها متورطة أكثر فأكثر بالغاز الروسي.
ويمثل الغاز الجزائري نسبة 23.5 بالمائة من إجمالي واردات إسبانيا من الغاز، وهي الكمية التي عرفت انخفاضا مقارنة بالسنة الماضية بنسبة 15 بالمائة، وفقا لموقع “دياريوكريتيكو”.
وأوضح المصدر ذاته، أن تراجع استيراد الغاز الجزائري والأمريكي، لصالح الغاز الروسي من طرف إسبانيا، راجع إلى أنه أصبح أكثر تكلفة من كلا البلدين بسبب ارتفاع الطلب العالمي على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وأعلنت الجزائر في وقت سابق مراجعة اتفاقياتها المتعلقة بتصدير الغاز، تماشيا مع التطورات الجديدة التي تشهدها سوق الغاز.
وكشفت وكالة رويترز للأنباء، أن الشركة الوطنية للمحروقات سونطراك تتمتع بقدرة تفاوضية قوية للغاية، باعتبارها تمتلك أكثر مادة استراتيجية في الوقت الراهن.
يذكر أن الجزائر رفعت أسعار الغاز لأغلب عملائها الأوروبيين لاسيما إسبانيا، تزامنا مع الحرب الروسية الأوكرانية التي خلقت أزمة طاقة عالمية.
حفيظ دراجي يفجر مفاجأة غير متوقعة بخصوص تنظيم الجزائر "كان 2025"
هل هي بداية لنهاية "السكوار"؟.. إصدار قانون لفتح مكاتب الصرف بالجزائر
بالفيديو| صادي يتلقى تحذيرا من خطر حقيقي يهدد منتخب الجزائر
الولايات المتحدة الأمريكية.. استعدوا لثورة حيوانية في الجزائر
بالفيديو| كشف أمر خطير يحدث في مركز سيدي موسى