لم يسبق لأي لاعب جزائري عبر التاريخ اللعب للفريق الأول لنادي أتلتيكو مدريد، حيث كان زكرياء بولحية الأكثر حظا، من خلال جلوسه على مقاعد البدلاء تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، دون أن يحظى بفرصة المشاركة ولو كبديل.
ويبدو بأن التحاق لاعب جزائري بصفوف الأتلتي سيتأجل أكثر، بعدما ابتعد أكثر لاعب مطلوب من النادي المدريدي، وهو ريان آيت نوري.
ففي الوقت الذي كان فيه نجم ولفرهامبتون واحدا من بين 3 خيارات رئيسية للمدرب سيميوني في الصيف الفارط لأجل تعزيز الرواق الأيسر، انسحب أتلتيكو مدريد نهائيا من سباق التعاقد مع اللاعب.
وهي المعلومات التي أكدها الصحفي الأرجنتيني ماركوس دوران، تعقيبا على الخبر الذي نشره فابريتسيو رومانو حول تحرك مانشستر سيتي للتعاقد مع آيت نوري.
وذكر صحفي صحيفة “ريليفو” الإسبانية المعروف بقربه من دائرة القرار في بيت الأتلتي، بأن النادي أعلمه بتراجعه عن فكرة التعاقد مع الدولي الجزائري، بسبب غلاء سعره، وبالتالي لن يُنافس أتلتيكو مدريد بقية الأندية على اللاعب.
جدير بالذكر أن القيمة التقديرية للاعب الجزائري في سوق الانتقالات، تبلغ حاليا 35 مليون يورو، حسب الموقع المتخصص “ترانسفر ماركت”، بينما تطلب إدارة ولفرهامبتون قيمة تزيد عن 50 مليونا من أجل التفريط في خدمات نجمها الذي يحتفل قريبا بعيد ميلاده الـ24.
