أعرب ممثلو الجالية المغربية في ألمانيا، مؤخراً، عن رفضهم الشديد لتعيين شخص من أصول تركية، في منصب نائب للقنصل العام للمغرب في دوسلدورف، من طرف الإخوة زعيتر.
وبعثت جميعة uslimischer Sozial-Und Jugendverein E.V المغربية، برسالة إلى القنصل العام لبنى آيت سيدي، للاعتراض على تعيين المدعو جوخان سيزر، ضمن التمثيل الدبلوماسي المغربي في ألمانيا.
وحسب ما نقل موقع ledesk، فإن تعيين نائب للقنصل المغربي في دوسلدورف بداية السنة الجارية، أثار ضجة كبيرة من طرف الجالية المغربية المقيمة في ألمانيا.
وأضاف المصدر ذاته، أن الشخص المُعين لا يتحدث اللغة العربية، ولا يملك أي علاقة شخصية أخرى مع المغرب، وهو يملك فقط علاقة صداقة مع عائلة زعيتر المقربة من الملك محمد الساس.
وأكد موقع ledesk، أن جوخان سيزر من مواليد مدينة فريتشن حصل على هذا منصب نائب القنصل المغربي بفضل علاقاته الشخصية التي يتمتع بها مع صديق طفولته عمر، أحد أفراد عائلة زعيتر الملاكمين المقربين من الملك محمد السادس.
وكان جوخان سيزر، البالغ من العمر 34 عامًا قد حصل قبل نحو 6 أشهر على الجنسية المغربية بشكل استثنائي، مثل العديد من الأشخاص الآخرين في ألمانيا الذين أصبحوا مغاربة بسبب قربهم من عائلة زعيتر.
وأصبح المعني يسافر بانتظام إلى المغرب وإلى دول أوروبية أخرى بجواز سفر دبلوماسي، حيث كانت رحلته الأولى إلى المملكة المغربية شهر مارس 2021.
وحلّ جوخان سيزر ضيفًا على، عمر زعيتر، في مزرعة الزهور الملكية بالمغرب، رفقة أشخاص آخرين من الملاكمين أصدقاء عائلة زعيتر.
وقال موقع ledesk، إن السلطات الدبلوماسية المغربية في ألمانيا التزمت الصمت حتى الآن، حول القضية وهو ما يمكنه أن يؤدي إلى تنظيم اعتصام أمام القنصلية العامة في دوسلدورف في الأيام المقبلة، وفق المصدر ذاته.