span>بطالون ينطلقون في مسيرة احتجاجية على الأقدام من الجنوب إلى الشمال محمد لعلامة

بطالون ينطلقون في مسيرة احتجاجية على الأقدام من الجنوب إلى الشمال

قرر مجموعة من الشباب ينحدرون من مدينة تقرت جنوبي الجزائر التنقل إلى العاصمة مشيا على الأقدام في مسيرة احتجاجية على غياب فرص الشغل بالولاية.

وانطلق الشباب في رحلة تفوق مسافتها 620 كلم من “تقرت” جنوبي البلاد إلى “العاصمة” شمالها سيرا على الأقدام، رافعين شعارات ينادون فيها بالحصول على فرص العمل.

وحسب المحتجين، فإن هذا القرار جاء بعد أن أوصدت في وجوههم جميع أبواب المسؤولين المحليين في الولاية.


وعبّر اثنان من المحتجين أحدهما حامل لشهادة جامعية وآخر رب لأسرة عن تذمرهما من الوضع الذي يعيشانه جراء البطالة لسنوات عدة و”الوعود الكاذبة” من المسؤولين.

وروى المحتجون معاناتهم مع التهميش والبطالة: “سئمنا من التهميش والبطالة ووُجهت لنا أصابع الاتهام بـ”المافيا” و”أيادي خارجية” من قبل المسؤولين.”

وتابعوا: “تنقلنا إلى والي ورقلة ووالي تقرت من أجل استقبالنا والاستماع لانشغالاتنا وتم الرد على طلب الاستقبال بالرفض في مرات عدة.”

وتداول ناشطون مقاطع فيديو للشباب على منصات التواصل الاجتماعي وطالبوا من السلطات الوصية الاستماع لانشغالاتهم وإيجاد حل لوضعيتهم.

وكان مئات من شباب ولاية الأغواط خرجوا في مسيرات احتجاجية يوم السبت الماضي بساحة المقاومة وسط المدينة، مطالبين بحقهم في الشغل والسكن.

وندد المحتجون بالتهميش وانعدام فرص العمل بالولاية رافعين شعارات عدة منها “24 بلدية في معاناة” و”نريد حقنا من جباية الغاز والبترول”، وطالبوا السلطات العليا التدخل والنظر في “حقوقهم المغيّبة”.

شاركنا رأيك