تتواصل فعاليات النسخة الـ43 من بطولة إفريقيا للجودو، المقامة بمدينة وهران، حيث تميزت بسيطرة واحدة للنخبة الجزائرية التي تصدرت جدول ترتيب الميداليات، في صنف الفردي رجال وسيدات.
وافتك الرياضيون الجزائريون 15 ميدالية في بطولة إفريقيا للجودو، منها 07 ذهبيات و30 فضيات و05 برونزيات في انتظار المزيد خلال منافسات المنتخبات التي تُختتم اليوم، بعدما انطلقت يوم الـ26 من الشهر الحالي.
ولكن الغريب في منافسات صنف المنتخبات الوطنية، هو إحياء منازلة في نصف النهائي، لقضية مباراة الجزائر والكاميرون، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجمعت المنازلة في صنف الرجال، بين المنتخبين الجزائري ومنافسه منتخب الكاميرون، حيث سحق المصارع الجزائري منافسه الكاميروني، بنتيجة 04 نقاط نظيفة في 10 ثوان، ضامنا مكانه في النهائي.
وفتح فوز المنتخب الوطني الجزائري للجودو على منافسه الكاميروني، بابا واسعا لناشطين كثر عبروا عن فخرهم بذلك الانتصار، قبل إطلاق عنانهم لتعليقات ربطوها بمباراة الجزائر والكاميرون والحكم غاساما.
وضمت تعليقات كثيرة على مقطع فيديو المنازلة، نشرته صفحة قناة الهداف، اسم الحكم الغامبي باكاري غاساما، الذي “ذبح” المنتخب الجزائري تحكيميا، وساهم في حرمانه من بلوغ كأس العالم قطر 2022.
وقال البعض من خلال تعليقاتهم، إن تحقيق الجزائر للفوز على الكاميرون في مجال الرياضة، يجب أن يكون بعيدا عن تحكيم الغامبي غاساما، قبل أن يضيف أخرون أن الحكم الغامبي لا يوجد في رياضة الجودو.
وعلى سبيل السخرية رأت فئة من الناشطين، أن المصارع الجزائري أبرح منافسه ضربا، ردا على الغش والمؤامرة المتهم فيها إيتو من قبل جزائريين كثر، والتي حيكت ضد المنتخب الجزائري في ملعب البليدة.
وفي سياق قضية مباراة الجزائر والكاميرون، ما زال الانقسام قائما بين الكثير من الجزائريين، حول ما إذا كانت الاتحادية الدولية لكرة القدم قد أغلقت الملف نهائيا أو لم تُغلقه بعد.