يعيش اللاعب الجزائري الأصل ياسين عدلي، وضعية صعبة للغاية، مع ناديه الحالي أي سي ميلان الإيطالي، بطل منافسة “الكالتشيو” الموسم الماضي.
وفشل الوافد المرتقب لصفوف المنتخب الجزائري ياسين عدلي، في انتزاع مكانة ضمن مخططاته المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، الذي وجد مكانا للاعب ذاته، في دكة البدلاء بعدم الاعتماد عليه ولو بديلا في غالب المباريات.
وفي ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها مع كتيبة “الروسونيري”، فضل عدلي تأخير موعد التحاقه بصفوف المنتخب الوطني الجزائري، إلى ما بعد تربص شهر مارس من 2023، حسب ما كشفه الصحافي ياسين معلومي لقناة الشروق.
أياما قليلة بعد قرار تأخير التحاقه بالمنتخب الجزائري.. بيولي يتخذ قرارا صادما لنجمه الجديد ياسين عدلي pic.twitter.com/R1e8zP47Hx
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) September 11, 2022
وقد يغير صاحب الـ22 عاما من موقف تأخير التحاقه بمنتخب الجزائر، في حال تحققت رغبة إدارة النادي بإعارته إلى ناد آخر بداية من سوق انتقالات اللاعبين الشتوية المقبلة، وبات يلعب وقتها بانتظام.
ويعد نادي سامبدوريا الناشط في دوري الدرجة الأولى الإيطالية، والذي يلعب له الدولي الجزائري الجديد مهدي ليرس، الفريق الأقرب لضم ياسين عدلي، بحسب ما كشفه موقع “كلوب دوريا 64”.
ويسعى نادي سامبدوريا للتعاقد مع لاعب خط الوسط ياسين عدلي، على أمل أن يقدم الإضافة المرجوة منه، لمساعدة الفريق للبقاء في منافسة “الكالتشيو”، وتفادي السقوط إلى الدرجة الثانية الإيطالية بنهاية الموسم الحالي.
وبحسب الموقع ذاته، فإن إدارة النادي “اللومباردي” استدعت وكيل أعمال اللاعب، للتفاوض حول مستقبله، على أن يحسم الأمر في الأيام القليلة المقبلة، إما بإعارة عدلي أو بمباشرة خطة بديلة مضمونها منحه فرصة جديدة.
وبالنسبة لمشواره الدولي، فإن إعارة عدلي لنادي سامبدوريا، أو لفريق آخر من الفرق الراغبة بشدة في استقدامه، قد تعيد بعث مسيرته من جديد قبل نهاية الموسم الحالي، ما قد يجعله وافدا جديدا لكتيبة “الخضر” شهر مارس المقبل.